تنظم جمعية تافلالت قافلة طبية من 1إلى 10 يونيو الجاري انطلاقا منإقليمالرشيدية،مرورا بالاقاليم المجاورة،"ميدلت،تنغيرو زاكورة".
ويأتي تنظيم القافلة الطبية السادسة عشرة لجمعية تافيلالت، يقول رئيس الجمعية(م.ل.)،لإسعافسكان المناطق النائية بالأقاليم الثلاثةوالتخفيف قدرالإمكانمن معاناتهم، ومن آلام مرضاهم. كما تحرص الجمعية يضيف رئيسها، على تطوير أساليب و وسائل تنظيم القافلة الطبية السنوية لتافلالت، وذلكبإعطاءالألوية للكشف المبكر لأمراض السرطان، والاهتمام بالأحوال الصحية للأم و الطفل و تلاميذالمدارسالمتواجدة بالقرى النائية. كما تخصص القافلة الطبية لتافلالت يومين كاملين للمرضى المنتمين للجماعة القروية سيدي اعلي نتافراوت، باعتبارها أفقر جماعة على الصعيد الوطني من جهة وتمركزها على مرمى حجرمن الحدود المغربية الجزائريةمن جهة ثانية.
وتفوق الفحوصات الطبية للجمعية 2600 فحص، كما يقوم الأطباء بإجراء عمليات جراحية متنوعة في أغلب التخصصات من بينها جراحة التجميل، وخاصة الكشف المبكر عن داء سرطان عنق الرحم والثدي، وذلك باستعمال أجهزة متطورة، و وحدة متنقلة مجهزة بآلة الراديو و الاكوكرافي والكشف بالصدى.
من المنتظر أن يبلغ عدد العمليات الجراحيةحسب ما أكد للجريدة الطبيب المشرف على الطاقم الطبي للجمعية: 120 عملية ذات خطورة متفاوتة(العظام، المرارة )، و حوالي 150 عملية صغيرة كاستئصال الكيست وبعض أمراض الجلد،كما تستهدف تصحيح البصر لدى التلاميذ وختان الأطفال الذي بلغ هذه السنة أكثر من 500 طفل.
على اثر النجاح الذي حققه الملتقى الأول للصناعة التقليدية بورزازات المنظم من طرف الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية وذلك من 14 إلى 21 يوليوز 2011، تحت شعار " الصناعة التقليدية في خدمة التنمية المحلية". سواء على مستوى التنظيم، المشاركة أو التثمين من طرف الفعاليات المحلية والوطنية، أو على مستوى الترويج الإعلامي لوجهة ورزازات كواحدة من الوجهات التي تتوفر على منتوجات محلية للصناعة التقليدية تستجيب للرغبات المتنوعة للسياح المغاربة والأجانب. وبعد الانطباعات الحسنة التي خلفها هذا الملتقى لدى جميع الشركاء والمدعمين الذين أكدوا على أهمية الاس� �مرار في تنظيم هذه التظاهرة المتعددة الأبعاد، والتي كانت محور لقاءات، ندوات وورشات شارك فيها كافة المهتمين بهذا القطاع من صناع تقليديين، منتخبين، إدارات وصية، وفعاليات المجتمع المدني، وفي ظل تفعيل توصيات الدورة الأولى التي ركزت في جانب كبير منها على ضرورة تنظيم ملتقى سنوي كحدث تواصلي بين المتدخلين في القطاع الصناعة التقليدية، وحدث ترفيهي لساكنة الإقليم، واستحضارا لمضمون المشاورات الدائمة للجنة المنظمة مع مختلف الجمعيات والتعاونيات المنضوية تحت لواء الفدرالية، تقرر تنظيم الملتقى الثاني للصناعة التقليدية، من 06 إلى 16يونيو 2012. تحت شعار "صنع في ورزازات Made in ouarzazate "
أعطت الوكالة الحضرية لورزازات، زاكورة وتنغير خلال سنة 2011 انطلاقة إنجاز مجموعة من الدراسات تخص تحديد وتنمية المراكز القروية الصاعدة في الأقاليم الثلاثة٬ وذلك في إطار تنزيل سياسة حضرية جديدة تنبني على الاستشراف٬ والتخفيف من الضغط على التجمعات العمرانية.
وبالنسبة لإقليم زاكورة٬ فقد تم تصنيف 13 مركزا قرويا باعتبارها مراكز صاعدة بناء على مجموعة من المؤشرات العلمية من ضمنها على الخصوص توسعها المجالي٬ومساهمتها في الهيكلة الترابية للإقليم٬ ويتعلق الأمر بمراكز تامكروت٬ وتازارين٬ والنقوب٬ وتاكونيت٬ ومحاميد الغزلان٬ وبني زولي٬ وتامزموط ٬ وتينزولين٬ وأفلا ندرا٬ وتافتشنا٬ وأيت ولال٬ وأولاد يحيى الكراير٬ومزكيطة.
أما بالنسبة لإقليم ورزازات فقد تم تحديد 11 من المراكز القروية الصاعدة وهي تارميكت٬ واسكورة٬ وتابوراحت٬ وأيت زينب٬ وتلوات٬ وإغرم نوكدال٬ ووسلسات٬ وتندوت٬ وأمرزكان٬ وأنزال٬ ومركز غسات.
كما تم تحديد عدد مماثل من المراكز القروية الصاعدة في إقليم تنغير(11 مركزا) وهي ألنيف٬ وسوق الخميس دادس٬ وأيت هاني٬ وأيت سدرات الجبل السفلى٬ وتاغزوت نايت عطى٬وأمسمرير٬ وأيت سدرات الغربية٬ وأيت سنان٬ وأسول٬ وتودغى السفلى٬ ومركز إكنينون.
وحسب المصدر ذاته٬ فإن الوكالة الحضرية لورزازات زاكورة وتنغير أولت خلال السنة الماضية اهتمامها للدراسة الإستراتيجية الخاصة بتنمية إقليمي ورزازات وتنغير٬ وذلك قصد بلورة صورة متكاملة عن مؤهلات كل إقليم وإمكانياته٬ وتشخيص مختلف المعيقات التي تحول دون تحقيق التنمية الشاملة بالإقليمين٬ في أفق التوصل إلى برمجة مجموعة من العمليات على المستوى القريب والمتوسط والبعيد٬ في إطار تصور شمولي للتنمية المستدامة.
وعملت الوكالة الحضرية في السياق ذاته على تتبع إنجاز الدراسة الخاصة بمشروع مدينة زاكورة الهادفة إلى مسايرة وتأطير النمو العمراني والديناميكية الحضرية التي تعرفها هذه المدينة٬ حيث تم خلال سنة 2011 إنجاز المرحلة الثانية من الدراسة٬ والتي تتعلق بجذاذات المشاريع ومشروع عقد المدينة٬ والهادفة إلى تحقيق الالتقائية في تدخلات جميع الفاعلين في المدينة٬والاتفاق على مختلف العمليات الواجب إنجازها مع التكلفة المالية والتقنية. المصدر: ميـــكرونيـــوز
استجابة للشكاية التي قدمها المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة للسيد عامل اقليم تنغير بشأن اقصائه من حضور مراسيم تعيينه عاملا لصاحب الجلالة على الاقليم ، تشرف المكتب الاقليمي بتلقي دعوة اجتماع من السيد العامل و خلال اللقاء قدم المكتب الاقليمي تهانيه للسيد العامل للثقة الملكية في شخصه و كفاءاته المشهود بها و عبر عن تفاؤله في أن تتم معالجة عدد من العراقيل التي أخرت عددا من البرامج التنموية بالاقليم خصوصا انطلاق الدراسات المرتبطة بانجاز مستشفى اقليمي كما تمت الاشارة الى واقع الصحة بالاقليم ( الخصاص في الموارد البشرية، ضعف التجهيزاتـ، بنيات صحية متداعية، غياب الحراسة الامنية بالمراكز الصحية، ظروف العمل المزرية،....). مشكلة الاعتداءات تمت الاشارة الاى عدد من الاعتداءات المرصودة بكل من أكوراي واكليم اميضر القلعة مجران عمار تنغير و التمس المكتب الاقليمي عد اجتماع موسع لكافة المتدخلين( النقابات، الادراة الوصية على القطاع، المنتخبون، السلطات المحليةو المجتمع المدني ) من أجل ايجاد حل يضمن السلامة للعاملين والحق في الولوج للخدمة الصحية للمرتقين. التعويض عن المناطق النائية التمس المكتب الاقليمي التعجيل بانعقاد اللجنة الاقليمية في أقرب الآجال و باعتبار الاقليم كاملا منطقة نائية من أجل أولا الاعتراف بالعمل الجبار الدي تقوم به الشغيلة الصحية في ظل هشاشة القطاع بالاقليم ثانيا مكن أجل تحفيز المقبلين على التوظيف بالالتحاق بالاقليم وبهدا يتم و لو جزئيا تقليص الخصاص في الموارد البشرية وفي الاخير أشاد الجميع بأهمية هدا اللقاء كما أكد السيد العامل أن مكتبه مفتوح أمام المكتب النقابي كما أشاد بمجهودات الشغلية الصحية التي يكن لها الاحترام و التقدير .
بعد المساندة المعنوية التي عبر عنها مناضلي تاماينوت من خلال المشاركة في العديد من القوافل التضامنية مع ساكنة اميضر، وبعد تنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر بمدينة تنغير والذي جعل تاماينوت أول تنظيم وطني حقوقي ينظم مؤتمره الوطني بالجنوب الشرقي، الشيء الذي يحمل دلالات عميقة، وبعد البيان التضامني الذي أصدره المؤتمر لمؤازرة معتصمي اميضر والمطالبة بإنصافهم، وبعد زيارة أغلب قيادات المنظمة وفروعها لهم على جبل ألبان . نظمت منظمتنا – بعد حوالي شهر من تجديد هياكلها الوطنية – قافلة تضامنية إلى قرية إميضر لصالح ساكنتها المعتصمة من أجل حقوقها العادلة والمشروعة، القافلة التي عرفت البرامج التالية:
- قافلة طبية استفاد منها حوالي 560 فرد (أطفال – شاب – نساء – رجال – شيوخ ) شملت أمراض العيون و الختانة وأمراض أخرى، وقد صرح لنا أحد الأطباء المشاركين في القافلة بأن الأمراض الأكثر انتشارا في القرية هي الأمراض الجلدية المرتبطة أساسا بالتلوث وتداعياته المرتبطة هي الأخرى بتلوث الجو والأرض والماء من قبل شركة مناجم وكذا ندرت المياه نتيجة الاستغلال المفرط لهذه المادة الحيوية من قبل هذه الشركة، كما عرفت القافلة توزيع الأدوية على المستفيدين.
- تنشيط للأطفال / التلاميذ : لاشك أن مرحلة الطفولة تفترض اللعب و المرح والتعلم الشيء الذي يغيب عن أطفال إميضر بحيث أنهم لا يستفيدون من التدريس طوال السنة كما أن طبيعة الوضعية التي تعيشها قريتهم جعلتهم يحملون هموما أكبر من أعمارهم وهو ما جعل تاماينوت تفكر في تخصيص أنشطة تفيد الترفيه من أجل رسم ابتسامة قد يكون أطفال اميضر في أمس الحاجة إليها ، وقد سجلنا التفاعل الإيجابي من قبلهم مع هذه الفقرة والتي عرفت أناشيد – ألعاب – مسابقات – فكاهة وتوزيع بعض الهدايا، كما أننا وقفنا على العديد من الإمكانيات والمواهب التي يتميز بها الطفل الإميضري والتي ندعو إلى صقلها واحتضانها ودعمها من خلال تحمل الدولة لمسؤوليتها كاملة في توفير الأجواء المناسبة لذلك ومن خلال دعوة هيئات المجتمع المدني عامة والهيئات الأمازيغية خاصة إلى دعم هذه الفئة .
- توزيع بعض المستلزمات والتي ليست إلا التفاتة رمزية لساكنة إميضر الصامدة والمناضلة والتي تستحق منا كل التقدير والاحترام. لقد عبر شباب اميضر ونساءها ورجالها وأطفالها عن سعادتهم الكبيرة وتتمينهم لمبادرة تاماينوت ولكل ما تقوم به من أجل إنصاف ساكنة إميضر والحصول على حقوقهم العادلة المتمثلة أساسا في الحق في الملكية لأراضيهم ، الحق في الشغل، الحق في بيئة نظيفة، الحق في التقسيم العادل للثروات ، الحق في العيش الكريم ، والاستفادة من الحقوق اللغوية و الثقافية والهوياتية في جميع المجالات .
لقد كانت هذه القافلة ملحمة تضامنية نضالية أخرى لتاماينوت التي حملت على عاتقها الدفاع قدر المستطاع عن اللغة الأمازيغية والأرض الأمازيغية والإنسان الأمازيغي ، فنوجه تحية نضالية خالصة لكل الأطباء والممرضين المشاركين ولكل المساهمين معنا ولمكتب المنظمة ولفروعها ولكل مناضلي ومناضلات تاماينوت الذين شرفونا بلمستهم المعتادة من أجل إنجاح هذا النشاط ، وموعدنا في منطقة أخرى وملحمة أخرى في المغرب العميق وفي ضيافة الشعب الأمازيغي الجريح.
محمد أمدجار المحافظ نائب الكاتب العام لمنظمة تاماينوت الكاتب العام لفرع إمي ن تانوت
إلى منطقة تنغير حيث استفاد مجموعة من سكان دواوير من حملة طبية لفحص العيون و عملية جراحية بلغ عددها 120 عملية في ظرف 4 أيام, الحملة ساهم فيها أطباء منطقة من كوريا الجنوبية يقومون بجولات في المناطق التي تفتقر إلى البنيات الصحية
نظم النسيج الجمعوي للتنمية والديمقراطية بزاكورة ومنتدى بدائل المغرب، بشراكة مع شركة مناجم التابعة لأونا بمدينة زاكورة، يومين دراسيين 20 و21 أبريل 2012، تحت شعار «أية إستراتيجية لتنمية المناطق المنجمية ومحيطها بجهة الجنوب الشرقي». وحضر هذا اللقاء أزيد من 267 مشارك، منهم 53 مسؤولا وإطارا مختصا بشركة مناجم و30 يمثلون المصالح الحكومية الخارجية و130 مشارك أتوا من المناطق المنجمية المعنية (إيمضر ولبليدة وبوازار والنيف..)، إضافة إلى 46 منتدبا عن الجماعات المحلية والأحزاب السياسية والهيئات النقابية. وعن الهدف من اللقاء صرح عبد الرحيم شهيد، رئيس النسيج الجمعوي للتنمية والديمقراطية، لـ «الوطن الآن» قائلا: «جاء اللقاء في ظل التوترات الاجتماعية المتزايدة في المدن المغربية الواقعة بالأحواض المنجمية (خريبكة واليوسفية وايمضر ولبليدة..) والتي تتطلب تدخلات استباقية لإيجاد حلول لتدبير هذا الاحتقان الاجتماعي بتعاون مكثف من طرف كل المتدخلين». ونبه المصدر نفسه المؤسسات المستثمرة -على الخصوص شركة مناجم- في القطاع المنجمي إلى ضرورة رسم سياسة اجتماعية واضحة وشفافة تبتعد عن الطابع الخيري والإحساني وتنخرط في تنمية اجتماعية للمحيط المنجمي وساكنته انطلاقا من الحقوق التي تخولها لها المواثيق الدولية. ومن جهته أكد مدير الموارد البشرية والتواصل بشركة مناجم لـ «الوطن الآن»، أن اللقاء يندرج في إطار الإستراتيجية الجديدة التي أصبحت تنهجها الشركة، والقائمة على خلق شراكات سواء مع المجتمع المدني أو السلطات العمومية أو مع جميع الفاعلين، وذلك بهدف الوصول إلى تنمية مستدامة ومنسجمة، وفي نفس الوقت العمل على إيجاد حلول لمشاكل المناجم والتوترات الاجتماعية المرافقة لها في سياق منتظم ومهيكل ومؤسساتي يراعي مصالح جميع الأطراف. في حين تأسف المسؤول بشركة مناجم عن الوضع في منجم «إيمضر» بتنغير، واصفا إياه بالمقلق والمشحون، والذي انخفض معه الإنتاج إلى مستويات قياسية... معتبرا بعض مطالب السكان بالتعجيزية، منها -يقول المسؤول- مطالبتهم الشركة بـ 75 في المائة من اليد العاملة المرسمة. إلا أنه استدرك قائلا: إن الشركة تعقد آمالا كبيرة على هذا اللقاء من أجل تقريب وجهات النظر بيننا وبين ممثلي السكان. ومن حهته قال إبراهيم اوداود (أحد أعضاء لجنة الإعلام بـ «حركة على درب 96» بايميضر «إن أغلب الحلول المقدمة من طرف الشركة لا ترتقى لتطلعات وطموح الساكنة». مضيفا بأن حضورهم للقاء جاء من أجل تبليغ رسالة تعكس الواقع المعيش لساكنة ايمضر، والتي مازالت معتصمة ببيوت «جبل ألبان» ومازال أبناؤها مقاطعون للدراسة الابتدائية والإعدادية. ورغم ذلك اعتبرإبراهيم اللقاء تجربة فريدة أنتجت توصيات هامة من شأن تفعيلها من طرف الجميع حدوث تغيير في اتجاه الأحسن. وقد سجلت الجلسة الافتتاحية تباعدا في وجهات النظر بين مسؤولي الشركة في شخص المدير العام أبارو وممثلي الساكنة المعنية خصوصا أثناء الإجابة على 20 سؤالا، حيث اعتبرت الشركة نفسها أول مستثمر بجهة الجنوب الشرقي باعتماد مالي فاق 4 ملايير درهم خلال العقود الثلاثة الأخيرة خلق العديد من المشاريع الهامة وشغل أزيد من 3000 شخص بصفة رسمية ودفع أكثر من 100 مليون درهم كضرائب.. إلا أن الساكنة في شخص منتدبيها لا ترى في تلك الاستثمارات إلا الاستغلال المفرط لثرواتها المعدنية، الذهب والفضة والنحاس والحديد... وتخريبا لطرق مواصلاتها بواسطة مئات الكبرى وتلويث بيئتها ومواردها المائية بالمواد السامة. لكن يبدو أن حدة النقاش بدأت تخف أثناء عمل الورشات، حيث بدأت ملامح تقارب بين الأطراف المشاركة تلوح في الأفق. إذ صرحت رئيسة «منتدى بدائل المغرب» حورية إسلامي لـ «الوطن الآن» قائلة «هذا اللقاء تحد كبير وناجح بكل المقاييس لكونه جمع أطرافا مختلفة ووجهات نظر جد متباعدة، ولأول مرة تجلس هذه الأطراف للنقاش والحوار حول موضوع شائك ومعقد وصعب في نفس الآن، ناقش خلاله المشاركون بمسؤولية وبتفكير مشترك تبلور عنه إستراتيجية لتنمية المناطق المنجمية بجهة الجنوب الشرقي، والتي تقوم على 3 محاور كبرى: الأول يهم البيئة والثقافة، والثاني يتعلق بالتواصل والشراكات، والثالث يعالج التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد وضع المشاركون، تضيف رئيسة منتدى بدائل المغرب، مشروع مخطط عمل خاص بكل محور، سواء على المستوى القريب أو المتوسط أو البعيد، كما برمجت عدة اجتماعات لاستكمال المخطط العملي وتدقيق الأطراف المتدخلة في التنفيذ والمدى الزمني والأولويات، يضيف نفس المصدر. فهل سينجح الهولدينغ الملكي في إخماد ثورات ساكنة الأحواض المنجمية بجهة الجنوب الشرقي مستعينا بالمجتمع المدني؟
في إطار فعاليات المؤتمر الوطني الحادي عشر، احتضنت قاعة المركب الاجتماعي و التربوي بتنغير حفل افتتاح المؤتمر و الذي تكلف الدكتور محمد حنداين عضو المكتب الوطني بتنشيطه .
افتتح اللقاء بنشيد المنظمة الذي أداه الحضور بحماسة كبيرة ، و بعده أعطيت الكلمة لرئيس المنظمة بفرع تنغير و الذي ركز في كلمته عن سعادته للثقة التي وضعتها المنظمة في فرع تنغير لاحتضان أشغال المؤتمر ليشكر الحضور على مساهمته في إنجاح هذه النسخة معبرا لهم عن ترحيب فرع تاماينوت تنغير بالوفود المشاركة و كافة الحاضرين .
في كلمة الكاتب العام للمنظمة تم التذكير أن مناضلي المنظمة داوموا وعلى مدى 34 سنة في الجانب النضالي على استمرار الخط المرسوم ، كما أشاد المتدخل على الجانب التنظيمي المحكم للمنظمة و أشار إلى أن المنظمة في مفترق الطرق مع تنزيل ترسيم اللغة الامازيغية و إعداد القوانين التنظيمية مما يستدعي تظافر الجهود .
الكاتب العام لم ينس التقدم بالشكر الى كل الجمعيات الوطنية و المحلية و التي تتقاسم الهم الامازيغي ، كما نوه بالمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و أكد على مساندة المنظمة لهم وتتبعهم و أبدى الكاتب العام استماتة المنظمة و عزمها على النضال من أجل حل مشاكل الأسماء الامازيغية و الأراضي السلالية و الحريات .
بعد كلمة الكاتب العام ، تناول الكلمة ممثل عن المجلس الإقليمي حيث نوه بالمنظمة و فرعها المحلي و أبدى دعم المجلس الإقليمي المادي و المعنوي لمجهودات المنظمة في الشق الامازيغي واعتبره لبنة في بناء المغرب الحديث خاصة في مرحلة دقيقة متمثلة في مرحلة تنزيل الدستور . واختتم المتدخل كلمته بالترحيب بكل ضيوف مدينة تنغير. من جهته ، و أكد رئيس المجلس البلدي لتنغير على ضرورة المساهمة في تنزيل ترسيم اللغة الامازيغية و ضرورة التطبيع المغاربي ومواجهة التوجه المعادي لمنطق التاريخ و الجغرافيا الذي يجمعنا ، بدوره ذكر ممثل المجلس الإقليمي السياحة بأهمية الأمازيغية في رسم هوية الوطن ، و في كلمة باسم المعتقلين التي ألقاها معتقل امازيغي سابق و مناضل بالمنظمة و الذي أكد على ضرورة وضع اليد في اليد لتحصل الامازيغية على كامل حقوقها و أن النضال هو السبيل الوحيد ، لإطلاق سراح المعتقلين و توجه بنداء إلى المجتمع المدني و الجمعيات بالإكثار من المرافعات خاصة أن أوضاع المعتقلين مزرية تستدعي التضامن و النضال .
كلمة النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ركزت على شكر المنظمة لدعوتها و نبهت إلى ما تقوم به في سبيل إنجاح تدريس الامازيغية و استعدادها التام للتعاون مع كل الجمعيات المهتمة بهذا الملف رغم ضعف الإمكانيات . أما كلمة رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير و مدير المركب الاجتماعي و التربوي فقد ركزت أن على الهم التنموي واحد مما يستدعي تظافر الجهود أكثر فأكثر لتحقيق التنمية المرجوة و أشار إلى ضرورة التنويه بمناضلين رواد استماتوا في النضال لتصل تاماينوت إلى ما هي عليه اليوم. في كلمة باسم الجامعة الصيفية و تامونت نيفوس اعتذر رئيسيها عن الحضور الشخصي لكنهما ثمنا المبادرة و تمنيا النجاح للمؤتمر .
المرصد الامازيغي للحقوق و الحريات بدورة شكر المكتب الوطني و اعتبر المنظمة مدرسة تخرج منها كبار المناضلين و ذكر بعلاقة تاماينوت و الجنوب الشرقي و الشرارة الأولى للنضال. أما الائتلاف الامازيغي للحقوق و الحريات فركز على أمازيغية الصحراء و ضرورة اخذ الأمازيغ الصحراويين في كل المقاربات التي تروم حل مشكل الصحراء المفتعل و ندد بتجاهل المكون الامازيغي في خططه و مشاريعه ، ثم ضرورة الإسراع بانقاد ما تبقى من النقوش الصخرية التي تعتبر أكبر دليل على عمق الهوية الامازيغية لتربة الصحراء
و قد اختتم اللقاء بكلمة باسم المجلس العلمي المحلي الذي ركز على ضرورة العمل في ظل الثوابت الوطنية المؤتمر الحضور على مساهمته. المؤتمر استغرق ثلاثة أيام و سنعود الى التفاصيل لاحقا .
على اثر النجاح الذي حققه الملتقى الأول للصناعة التقليدية بورزازات المنظم من طرف الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية وذلك من 14 إلى 21 يوليوز 2011، تحت شعار " الصناعة التقليدية في خدمة التنمية المحلية". سواء على مستوى التنظيم، المشاركة أو التثمين من طرف الفعاليات المحلية والوطنية، أو على مستوى الترويج الإعلامي لوجهة ورزازات كواحدة من الوجهات التي تتوفر على منتوجات محلية للصناعة التقليدية تستجيب للرغبات المتنوعة للسياح المغاربة والأجانب. وبعد الانطباعات الحسنة التي خلفها هذا الملتقى لدى جميع الشركاء والمدعمين الذين أكدوا على أهمية الاس� �مرار في تنظيم هذه التظاهرة المتعددة الأبعاد، والتي كانت محور لقاءات، ندوات وورشات شارك فيها كافة المهتمين بهذا القطاع من صناع تقليديين، منتخبين، إدارات وصية، وفعاليات المجتمع المدني،
أعطت الوكالة الحضرية لورزازات، زاكورة وتنغير خلال سنة 2011 انطلاقة إنجاز مجموعة من الدراسات تخص تحديد وتنمية المراكز القروية الصاعدة في الأقاليم الثلاثة٬ وذلك في إطار تنزيل سياسة حضرية جديدة تنبني على الاستشراف٬ والتخفيف من الضغط على التجمعات العمرانية.
