أقدم عامل و قائد و باشا عمالة  تنفير على هدم مبنى يعود لشركة كوجيدرا يومه الأربعاء 08 فبراير2012 على الساعة الخامسة صباحا بدون أدنى سند قانوني. حيث أن صاحب هدا المبنى سبق له وان طلب رخصة البناء من لدن  السلطات المختصة والتي لم ترد لا بالإيجاب ولا بالنفي. بعد مرور شهرين على تشييد هدا المحل بكلفة مالية كبيرة والدي تم تخريبه في لحظات وجيزة.

بعدما استيقاظ السكان، سارعوا إلى عين المكان حيث المخزن على وشك هدم بناية أخرى  فقامت النساء و الأطفال بحاجز بين البناية و الجرافات في منضر شبيه بما يحدث في فلسطين. عندئذ بدأت قوات المخزن بضرب النساء و الأطفال حينها نفد صبرالساكنة فاندلعت معركة عنيفة، سلاحها الرشق بالحجارة، مما أدى إلى تكسير الجرافات و جرح سائق إحداها و كذلك  جرح العديد من أفراد القوات العمومية و تكسير أدواتهم الواقية من الحجارة، فنقل العديد منهم إلى المستشفى المركزي بتنغير. دفعهم كل هدا إلى التراجع والانسحاب من المكان.

بعد اتصالات مع مسؤولين كبار، تبين أن كل هدا تم التخطيط له من طرف العامل وان السلطات العليا لا علم لها بما حدث. وان مؤامرة تحاك من طرف المسؤولين المحليين مع اخطبوط شركة العمران للاستيلاء على أراضي قبيلة واكليم التي تم تقسيمها بين ساكنتها مند القدم.

و ختاما فان السكان مصممون وعازمون كل العزم على الدفاع عن أراضيهم وأعراضهم وكرامتهم حتى الرمق الأخير والى آخر نفس، لان المساس واستباحة أرضنا هو دق ناقوس الخطر سيتولد عنه مشاكل كثيرة و كبيرة و بالأكيد سوف لن تحمد عقباها.

ومن اجل هدا كله قام السكان بإقامة معتصم ونصب خيام جانب الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تنغير.السكان عازمون على النضال و الصمود حتى تحقيق مطلبهم العادل والمتمثل في الحصول على وثائق تثبيت الملكية  مع العلم  أن كل شخص يتوفر على وثائقه الخاصة  و الموقعة من طرف نواب الأراضي كما تم  تثبيت الإمضاءات من طرف الجماعة القروية غير أن القائد و العامل  ضلا جاحدان و متنكران  لكل هده الوثائق  لغرض في نفسيهما.    

Dades.infoب.اب مواطن جد غيور على مستقبل الساكنة و المنطقة

علم من مصادر واردة من مدينة تنغير أن المدينة تعيش منذ أيام حالة غليان خطيرة على مستوى بلدةواكليم.                                                                                   
نفس المصادر أكدت أن مواجهات عنيفة وقعت بين سكان البلدة و قوى القمع التي تم حشد عدد كبير منها إلى المنطقة من مدينتي ورزازات و الرشيدية,وذلك بعد أن أقدمت السلطات على هدم مجموعة من المنازل تم إنشاؤها حديثا بدعوى عدم توفر أصحابها على رخص البناء.                                                                                                     
و معلوم أن سكان واكليم كانوا قد دخلوا في أشكال و مسيرات احتجاجية منذ مدة طويلة تنديدا بما وصفوه بنزع أراضي في ملكيتهم و إقامة تجزئة سكنية عليها دون موجب حق و دون تعويضات لفائدة الساكنة التي هي وحدها من تمتلك حق التصرف في أرضها.            
يذكر كذلك أن نتائج المواجهات ما زالت مجهولة إلى حدود كتابة هذه الأسطر كما تجدر الإشارة إلى أن الساكنة و صفت إنزال قوى القمع بغير المسبوق

بوابة قصر السوق - متابعة

   * بداية اشكر كل من سهل لي  فعل التواصل مع الفنانة تيتريت ،وأُمْني نفسي أن تكون هذه المحاورة تكريما لها ،وقيمة  مُضافة  لمدينة تنغير، في إطار الحركة الثقافية الدؤوبة والمتنوعة التي تعرفها المدينة، فالفنانة  تحملت السفر من أجل  تخليد السنة الأمازيغية الجديدة ، ومشاركة ساكنتي  تنغير،

وورزازات  في إثبات الهوية الأمازيغية في وجه كل نَكار  أثيم وغاشم.

   1 - الفنانة تيتريت أتيْتِ أهلاً ،ونزلت سهلاً  على مدينة تنغير وأريد أن  أعرِف، شأن باقي القراء ، الاسم الحقيقي، والأصل والمفصل .

    إسمي الحقيقي سعيدة من أب اسمه محمد بن أحمان وأم إسمها :عانَّة بنت محمد أحمد ،   وُلدُتُ سنة 1988  بعيون أم الربيع . المستوى الدراسي :ثانوي إعدادي أتابع دراستي الموسيقية بالمعهد الموسيقي بمكناس السنة الأولى: تخصص )  كيتار)   تعلمت من أخي المغني  محمد  أبجديات الغناء ، أجد في صوتي مؤهلات غنائية عالية خاصة في تماويت وإنني أرَوّد نفسي أكثر، وأتحمل من أجل هذا الدرب الوعر،وأتابع دراستي أيضا بالمعهد الفرنسي بمكناس .  لا أتناول لا سيجارة ولا مخدرات ، ولا أي شيء  قد يُسيء لعملي كفنانة  ،عشقت الفن منذ الصغر، رغم أنني لست بالفتاة المُسنة، أُغني  مقطوعاتي  بالريفية والأطلسية ،وأغني  أيضا الأغاني الملتزمة .وإنني في طور الاستعداد لإنتاج ألبوم غنائي أمازيغي أطلسي ، وأفكر في إدراج أغاني ريفية  في هذا الألبوم  ،  وأَغاني  أخرى بمشاركة فنانين من الجنوب الشرقي ،

وأملي كبير  أن انجح في هذا العمل، إن شاء الله  ،وإنني أومِن بالنجاح إذا كانت العزيمة قوية .

  مشاكل الفن عموما هي القرصنة، والتهميش والنسيان ، الذي طال ولا يزال الفن الأمازيغي من الحكومات المتعاقبة ، والنظرة السلبية للمجتمع المغربي   الذي  يجعل من هذا الفن فنا استهلاكيا ، ورقصا في المناسبات ، في حين انه يحمل رسائل : فنية ،أدبية ، أسرية ،عائلية، مجتمعية ،وإنسانية. فلماذا ننظر دائما للغناء الأمازيغي بأنه رقص  وفُرْجة .؟ ومن بين  رسائلي الخاصة ،أن ينظر إلي  الجمهور ، كصوت ذي مخارج قوية، تُطرب الأذن الأمازيغية ،وعُشاق الذوق الرفيع ،  وإنني أحْضر في  المناسبات بصوتي لا بجسدي،  ومن يُحصر الفن في الصورة والجسد ،فهو خاطئ وصاحب  نظرة ضيقة  ،  وأحاول قدر المستطاع أن أسموَ بغنائي فلم أجد مشكلا أبد من أسرتي  ولا تشكل عائقا أمامي في الاستمرار ....

  أعشق  أن اغني تماويت واجد نفسي فيها، بل أجد مُتعة في الإنشاد وأحس بان المستمع يتلذذ بصوتي في هذا الجانب، وتلك مهمةٌ من مهام الفن حين تَحدثُ اللذة والمتعة الفنية، لأن هذا النوع من الإنشاد، يجعلني أرتبط بالسماء والأرض واللغة والجبال والفضاء الواسع والطبيعة  ،حيث الجمال والخضرة والصفاء والنقاء  والدفء ،بعيدا عن ضوضاء المدينة ، بعيدا عن المكر والنفاق...وتماويت فن تواصلي  قديم ،عبارة عن قصائد عفوية يتغنى بها الكبار والصغار والحالمون ، مواضيعها متنوعة بين الغزل والرحلة والهجرة  والحزن والفرح  والرعي ، وأدعو  المستمع  للإنصات إلى   المقطع  الذي  منحته لك أيها الأستاذ ، قصد الحُكْم على الصوت  ومخارجه  وإيقاعه . وأتمنى أن تضع هذا المقطع في آخر الحوار .  

 إنني منفتحة فنيا، وكل فنان يرغب في التعاون معي من أجل الفن، ومن أجل تشجيع الفنانين الشباب فأنا مستعدة لذلك ،غير أنني أرغب أن يكون حضوري  لشخصي أنا، لا لشيء آخر،ولا أريد أن يستغلني أحد ، وحقيقة أريد أن أكون فنانة عصامية .                                                                                   

   أُحضِّرُ مشاريع في الغناء الأمازيغي ، بشتى أشكاله الهادفة ،ولا أريد الانقطاع بل لا أريد أن أكون فنانة المناسبات ،وأفضل الغناء منفردة عندما أنشد تماويت لأنني أجد نفسي في هذا اللون الغنائي كما قلت ،رغم أن الغناء الجماعي يؤدي وظيفة أيضا .وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور .

 كلمتك الأخيرة في الحوار :

     أشكر كل الجمعيات التي  استضافتني وشرفتني بتنغير، وكل من سهل لي  فعل التواصل مع وسائل الإعلام الالكترونية  والمكتوبة وأخص بالذكر السيد رجب ماشيشي ومولاي رشيد الإدريسي ،

دون  أن أنسى فضل  الأستاذ زايد جرو ، الذي يسعى جاهدا  لإيصال أخبار الجنوب الشرقي  للقراء وشكرا على حفاوة استقبال آيت تنغير، وأعدهم بأنني سأكون رهن إشارتهم  وأملي أن أكون عند حسن ظن الجمهور .

      * للتواصل مع الفنانة سعيدة تيتريت : الهاتف: 0675737130

 تلقت ساكنة تنغير ببالغ الحزن و الأسى، نبأ وفاة الفنان الامازيغي الكبير " محمد رويشة"، يوم الثلاثاء 17 يناير 2012 بمدينة خنيفرة بعد صراع مرير مع المرض، وبرحيله يفتقد المشهد الوطني أحد أقطابه الذين أبدعوا تراثا أصيلا مفعم بكل الأحاسيس الرائعة التي وسمها بالحب والطيبة، وأداها بعفوية وصدق، وكان الفنان المرحوم رويشة فنان أصيل وصوت مفعم بالأحاسيس، ومتشبث بأصالته الأمازيغية، إذ أبدع في توظيفها في أعمال فنية خالدة، وعزز الساحة الفنية من خلال ألحانه العذبة وكلماته الرقيقة، ليتخطى بها حدود العالمية، ونظرا لعلاقة القرابة التي تربط الفنان بأخواله بتنغير قامت لجنة التنسيق المحلية لمتابعة صوت الفنان محمد رويشة بإقليم تنغير والمكونة من كل من: رجب ماشيشي، م. رشيد الإدريسي، عسو عبد الرحمان، جلال موساوي، بزيارة لأسرة المرحوم، حيث تقدمت اللجنة بأحر التعازي لعائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة، راجين لهم الصبر والسلوان. وقدموا بالمناسبة تذاكر يخلد لذكرى أخر زيارة للمرحوم لمنطقة تنغير في يوليوز 2010، متمنين من خلفه توطيد جسور التواصل، والبقاء على إرساء أواصر القرابة بين عائلة المرحوم وأهلهم بواحة تودغى بتنغير، التي استطاعت أن تنجب فنانا كبيرا من حجم المرحوم محمد رويشة. إن لله وإن إليه راجعون. عن لجنة التنسيق المحلية لمتابعة صوت فن محمد رويشة: رجب ماشيشي 0678369570 عسو عبد الرحمان 0661090744 م. رشيد الادريسي 0667356985 موساوي جلال 0670213607

محمد رويشا، المنحذر من أسرة من تنغير حسب تقرير للتلفزة المغربية، وكما كان الفقيد يردده دائمآ أثناء صعوده المنصة كلما زار تنغير، حيث يذكر جمهوره العريض في هاته المنطقة،بأنه قادم إلى أولا لصلة رحمه، ثانيا لمعانقتهم و إطرابهم..و يذكرهم  بأصوله الضاربة الجذور في هذه المنطقة مرددا عليهم إسم أبيه لحسن الهواري و أمه لالا عيشا الحنفي واللتي لا يفارق الفقيد صورتها معه و هي بزي نساء تدغى الأمازيغي..بردائها الناصع البياض المعروف محليا ب:" الردي" و بمنذيل رأسها المعروف محليا ب : "تاسبنييت"..مع تصفيفة الشعر المعروفة أيضا  بإسم : تيدلالين..

.كل العزاء لعائلة الفقيد ولجمهوره ، تغمده الله بواسع رحمته..

      Tinghir.ma