Tinghir.ma أنتم على الصفحة العربية لموقع تينغير
احتنضنت الثانوية التأهيلية أبي ذر الغفاري يوم الجمعة 07/09/2012 مناقشة وعرض نتائج بحث أنجزته الباحثة الفرنسية : أناييس رونديي، "ANAIS RONDIER "من جامعة ستراسبورغ بفرنسا تحت عنوان :
تدبير السقي يالخطًارات بمنطقة آيت عيسى أوبراهيم بين الإرث والتثمين
وذلك بتنسيق مع جامعة ابن زهر ،تحت إشراف الأستاذ الباحث في الدراسات الهيدرولوجيا والسوسيولوجيا السيد: امحمد مهدان .وبدأ عرض البحث ابتداء من الساعة الخامسة بعرض وثائق ميدانية ورسومات مبيانية ، وخطاطات بشكل منظم مصحوبة بإحصائيات، تعبر عن جدية البحث وعمل مضن و متعب لصعوبة التحاور مع المجتمع المدني الذي يرفض الغريب، لما يحمله من خطورة أحيانا على عادات وحياة الشعوب والأمم.
تحدثت الأستاذة عن الخطارات كفعل جبار أنجزه رجال صبرو ا على العطش والعمل الشاق من أجل البحث عن الماء لتستمر الحياة به وسط حقول وبيئة :المطر فيها شحيح والمنتوج هزيل، فكانت أهداف الدراسة ما يلي :
* كيفية تدبير الماء بالجنوب الشرقي .سكورة ،الجرف، مرزوكة ،وتودغى .
* دراسة نظام الخطارات والسقي بآيت عيسى أوبراهيم بقصور : تلول :إغرم أقديم ،وبوتغاط
*أثر الامتداد العمراني والحضاري ،وشح الأمطار والهجرة على نظام الخطارات .
كما عملت الباحثة على إبراز الترابط الاجتماعي المتين بين التركيبة ا لسكانية والرؤيا السوسيولوجيا للواقع، مبرزة التحدي البشري للطبيعة خلال فترات تاريخية حرجة ومحددة، رغم انعدام الوسائل العصرية للحفر، كما خلصت في بحثها إلى أن الحفاظ على الإرث الثقافي للخطارات يقتضي سياسة مائية تدبيرية بتكوين جمعيات تنظم طريقة الاستفادة من المياه وإنشاء سواق إسمنتية تقلل من امتصاص المياه السائلة ،وتحافظ على جودة الماء من النبع لتجنب الأمراض ، ولا يتأتى ذلك إلا بتجاوز الخلافات والصراعات حول الأراضي السلالية ( أمردول) وتساءلت : لماذا لا تتم دراسات وبحوث مغربية لتبيان عظمة هذا الإنجاز التاريخي ،لإدخاله ضمن التراث العالمي كالقصبات والقصور،والأسوار؟ ....
وقد استعانت في بحثها بأطر شبابية جمعوية، وأساتذة وطلاب جامعيين وتلاميذ وأبناء المنطقة عموما ، فشكرت الجهات المسؤولة، و الأستاذ المؤطر والمترجمة من الفرنسية إلى اللغة الأمازيغية السيدة : نادية برحالي وكل الحاضرين و الذين قدموا لها يد اليُمن لإنجاز بحثها ،و سألتُ الأستاذ المؤطر شخصيا ،عن قيمة هذا البحث فأجاب: " بحث معمق ونتائج حسنة قد يستفيد منه ساكنة آيت عيسى أوبراهيم والمناطق المجاورة للمحافظة على إرثهم المادي في السقي" وانتهى اللقاء بعد النقاش حوالي التاسعة ليلا.
أشكر بدوري الأستاذ المؤطر والباحثة الفرنسة التي أبانت مشكورة عن ضعفنا في مجال البحوث الميدانية وقدمت درسا للبحث الأكاديمي المغربي مفاده : مغربنا العزيز فيه طاقات واعدة وفيه أرض خصبة للبحوث الميدانية والإرادة قوية، لكن التخطيط والرؤيا قاصرة، وما زالت هذه البحوث لم تصل بعد إلى درجة عالية في الإنجاز وإذا قدر الله ووصلت فستبقى رهينة الرفوف تحت حجة ضعف الإمكانيات ، أملنا كبير في شباب المنطقة لإعادة الاعتبار لثقافتهم بإنجاز بحوث هادفة ، تنصف تاريخهم من أجل بناء منظور صحيح ومنصف للجنوب الشرقي عموما
زايد جرو/ناس هيس .
إن من يتتبع واقع حال مدن الجنوب الشرقي المغربي وخاصة مدينة تنغير سيعجب لحالة الجمود التي تسود المنطقة على كافة الأصعدة، ووسط أبناء المنطقة منذ مدة طويلة. فقد نالت المدينة أكثر من نصيبها من التهميش والإقصاء في ظل انتشار واسع للفساد وغياب المساءلة، ومؤسسات غير مسؤولة، ومشاريع تنموية متوقفة إلى أجل غير مسمى.
كل ذلك وغيره كثير جعل تنغير مدينة للأشباح تعيش خارج الزمن وبدون أبسط الضروريات وصمت رهيب من أبناء المنطقة وكأنهم ينتظرون غد يأتي أو لا يأتي أو أنهم تعرضوا بفعل فاعل لتنويم مغناطيسي شعاره التنمية، الجهوية، والديموقراطية، ووو... لكي يتناسو هموم هذه المدينة.
تتعدد إذن الإشكالات وتتداخل المسؤوليات ومعها يصعب حصر ما يدور في المدينة وفي محيطها ومن يتحمل المسؤولية عن الوضع الكارثي التي تعيشه، إلا أننا ورغم ذلك سنتحدث عن بعض هذه الإختلالات الخطيرة التي تعاني منها ولو بشكل وجيز. فالمستشفى على سبيل المثال لا الحصر، عبارة عن عيادة طبية موظفوها في إجازة رغم قلتهم ومن تبقى يتكلف بإرشاد المرضى وتوجيههم للعلاج في مناطق أخرى لعل أبرزهما مدينتي وارزازات والراشيدية وهما ليستا أفضل حالا للمرضى باعتبار التكاليف وبعد المسافة ومشاكل أخرى هم في غنى عنها.
لذلك وفي ظل عدم استجابة المستشفى لأبسط حاجيات السكان لابد من التساؤل: هل هو قدر مشؤوم أن يتحمل ساكنة إقليم تنغير الذين يتجاوز عددهم 229 ألف نسمة حمل وعبء تكاليف السفر للعلاج في مدن أخرى؟؟
إلى متى ستبقى هذه البناية المسماة بمستشفى تنغير لا تؤدي دورها بالكامل وذلك بعلاج المرضى وتقديم الخدمات اللازمة لهم؟؟
أليست وزارة الصحة "الله إعطيها الصحة" على علم بالنقص الحاصل في الأطر والتجهيزات التي بإمكانها رفع الظلم عن الساكنة وتضميد جراحاتهم؟؟...
تلكم أسئلة نطرحها راجين جوابا يشفي غليلنا ويدفع الهم عن المنطقة وعن مرضاها، أما حالة الطرق والبنية التحتية فحدث ولا حرج، وهما ليستا أفضل حالا من المستشفى، ولا من حالة الطرق في حمص وحلب اللتين تعيشان على وقع الحرب في سوريا. فجل الطرق في تنغير إن لم تقل كلها رغم قلتها "محفرة، مدقدقة" ورديئة وكأنها تتعرض بشكل مستمر لقصف بالهاون والتوماهوك. والحقيقة أنها بمجرد هطول زخات مطرية ولو بنسب قليلة ترى الطرق مليئة بالمياه وقنوات الصرف الصحي لا تؤدي أدوارها، وهي في عطلة دائمة كبعض المسؤولين في مقاطعات المدينة، لتعم الفوضى كل الطرق وفي كل الاتجاهات. كما تجدر الإشارة هنا إلى أن هناك بؤرا سوداء وقنوات لتصريف المياه العادمة معطلة كمعظم شباب المدينة وسرعان ما تتحول حال هطول الأمطار إلى منابيع للأوساخ و"الواد الحار" يروي الأخضر واليابس وينعش المكان برائحته العطرة التي لا تصل لسوء الحظ إلى بيوت المسؤولين.
وغاية في الإيجاز، تتعدد المشاكل التي تعاني منها مدينة تنغير كما يعاني سكانها وتعتبر "بالعرام" ولا يسعنا المجال للخوض فيها جملة واحدة إلا أننا نؤكد أننا سنفعل حتما إن شاء الرحمان.
وقبل الختام فإن ما شد انتباهي ودفعني للاستغراب هو كون أبناء المنطقة على علم بهذه المشاكل وهذا التهميش العلني والمقصود دون أي تعليق عليه ولا تنديد بهذا الوضع القائم. لماذا يعم الصمت من حولنا ولا تثار كل هذه القضايا مع العلم أن دستورنا يضمن لنا الحق في الدفاع عنه وما خلق إلا ليحقق العدالة ويحارب الفساد والمفسدين.
وسرعان ما تأكد لي فعلا أن بنية المجتمع لم تعد قوية كما كانت في الماضي وبنية هذا المجتمع تفككت وصار أفرادها قطيعا كل يسبح على شاكلته، فلقد أفرز لنا المجتمع بكل أسف شاكلة من الناس يتسمون بحب الذات وينكفون عليها في ظل إستمرار التهميش وهذه المهزلة.
فنجد العديد من الأفراد يتخذون الصمت جوابا وردا سلميا على قهر السلطة وتعنتها في وجههم، ويعتبرون ذلك نوعا من القدر المشؤوم ابتلي به أبناء المنطقة ولا سبيل للتحرر منه. هذا إنما يؤكد على الرضوخ والرضى التام بشكل أو بآخر بالواقع المر، لأنه في مثل هذه الحالات لا مجال للحياد، والصامت على الحق شيطان أخرس. فعوض المجابهة والدفاع عن أبسط الحقوق ترى الناس يتقوقعون وينكفون على ذواتهم، وهي من شيم الضعفاء والانهزاميين الذين لا حول لهم ولا قوة.
لكن الحقيقة المرة التي على أبناء المنطقة أن يعلموها، هي لماذا نحد من طموحاتنا وذلك بتقبل مصيرنا السيئ هذا؟؟ ولماذا نحاول إيهام ذواتنا على أننا بخير ونرغم أنفسنا على تقبل هذا المصير؟؟ إننا بذلك نحكم على المدينة وعلى أنفسنا ومستقبلنا بالبؤس ونترك الآخرين يسيرون حياتنا في كل إتجاه ودون أي إتجاه.
الحسن فاتحي
استعرض أحمد صدقي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بدائرة تنغير، حصيلة نصف سنة من عمله الرقابي والتشريعي والتواصلي في لقاء نظمه المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، يوم الخميس 23 غشت 2012 بالمركب الثقافي التربوي بمدينة تنغير.
وأكد صدقي خلال اللقاء، أنه أنجز في هذه المدة أكثر من 216 فعل تواصلي، وأزيد من 240 مبادرة رقابية موجهة إلى الحكومة والمؤسسات الرسمية على شكل ملفات ومقترحات مشاريع تنموية وأسئلة كتابية وشفوية وملتمسات مختلفة.
وأشار صدقي في ذات اللقاء الذي حضره منتخبون ورؤساء جمعيات و فعاليات من المجتمع المدني والسياسي والنقابي وأبناء الجالية بالخارج وجمهور عريض من عموم المواطنين، إلى أن ما سيتقدم به خلال هذا اللقاء من حصيلة يهم فقط مركز تنغير والجماعات القريبة في أفق أن يتم تقديم الحصيلة الخاصة بالمناطق الأخرى للإقليم في لقاءات تنظم بها لاحقا.
وفي السياق ذاته، أبرز صدقي أنه تلقى من الحكومة والمؤسسات المختلفة العشرات من الردود الايجابية والأجوبة المشجعة والقبول المبدئي بخصوص الكثير من التدخلات من بينها تمكين تنغير من برنامج اقتصادي واجتماعي يقدر غلافه المالي ب 52 مليار و 700 مليون سنتيم، والتزام المسؤولين باعتماد القانون لاشيء غير القانون فيما يخص تسليم وصولات الإيداع القانونية للجمعيات، وبرمجة إحداث سد تودغى، وبرمجة إحداث مستشفى إقليمي بتنغير.
بالإضافة إلى أجوبة إيجابية يوضح صدقي بخصوص برمجة مشروع تقوية وتوسيع الطريق المؤدية إلى المضايق عبر تودغى العليا، وانجاز الدراسات الخاصة بتمرير المسلك الطرقي المار من احجامن-ايت اسمن وايت عاشا في اتجاه المضايق عبر الضفة الشرقية لنهر تودغى، وإحداث مركب الصناعة التقليدية بتنغير، وشروع وكالة تنمية الواحات ومناطق الأركان في العمل بتنغير، وغيرها من الردود الإيجابية في العديد من المجالات.
كما تطرق صدقي إلى مجموعة من المشاريع التي قام بصياغتها في المدة الأخيرة واقترحها على الحكومة، ومن بينها مشروع المدار*8* التنموي والسياحي لتودغى، ومشروع الطريق الرابطة بين تنغير وبني ملال، ومشروع التدبير المائي بتنغير، ومشروع التدبير البيئي للمواقع الايكولوجية بالمغرب : مضايق تودغى نموذجا، ومشروع مركب الفخار بتودغى السفلى، ومشروع إنشاء المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتنغير
http://www.pjd.ma/news-pjd/actualite-5635.
مونير كوبي
نظمت جمعية ملتقى شباب تنغير الدورة الأولى لملتقى الشباب المبدع يومي 28/29 غشت 2012 بالمركب الإجتماعي التربوي بتنغير تحت شعار "ثقافة و إبداع من أجل جيل جديد".
و تم افتتاح فعاليات الملتقى بحضور السيد عامل عمالة إقليم تنغير لحسن أغجدام الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة و نوه بهذه المبادرة التي من شأنها تشجيع الشباب المبدع بالمنطقة، كما أكد على حرص جلالة الملك على المضي قدما نحو تشجيع الشباب و إعطائهم الأهمية التي تستحقها هذه الفئة الرئيسية في المجتمع. و ألقى كل من رئيس المجلس الإقليمي لتنغير السيد ابراهيم بنديدي و النائب البرلماني عن دائرة تنغير أحمد صدقي و مندوب وزارة الشبيبة و الرياضة السيد.......... و رئيس جمعية ملتقى شباب تنغير الذي عبر عن امتنانه لمجهودات صاحب الجلالة في دعم الشباب.
و يهدف الملتقى إلى اكتشاف مواهب الشباب في مختلف المجالات الثقافية، الفكرية و الفنية، خلق و تنمية الوعي لدى الشباب بأهمية العمل التطوعي الجماعي. بالإضافة إلى جمع شمل الشباب و توحيد طاقاتهم لخدمة المنطقة في إطار العمل التطوعي و التعريف بالإنتاج الفني المحلي في المجالات الثقافية. و خلق فضاء لشباب المنطقة من أجل التعريف بمواهبهم.
و في هذا السياق تم تخصيص اليوم الأول للإبداع في مجال السينما، حيث تم عرض فيلم بوكافر 33 بحضور مؤلفه السيد مصطفى قاديري الذي أجاب عن تساؤلات الجمهور.
تلاه عرض الفيلم الوثائقي "زقاق ذاكرة" لمخرجه أحمد مخشون، و الأفلام القصيرة "الولادة الأخرى" و "صباح الخير إشاعة" و هي إبداعات من إنتاج جمعية فن شباب بلا حدود
كما تم تنظيم رواق للفن التشكيلي و الخط العربي. كما أطر الأستاذ كمال هشكار، أستاذ التاريخ بباريس و مخرج سينمائي، و الأستاذ الجامعي بجامعة ابن زهر أحمد مهدان ندوة حول موضوع " هوية متعددة، هوية متعددة" تطرقا فيها لموضوع التعدد الثقافي الذي تميزت به بلادنا على مر العصور، سواء على مستوى الديني، اللغوي و العرقي...
اليوم الثاني تم تخصيصه لعرض إبداعات الشباب في مجال المسرح، الشعر و الموسيقى، حيث شارك مجموعة من الأطفال الموهوبين بمسرحية تحت عنوان "المنحرف" التي تعالج ظاهرة الهدر المدرسي و علاقته بالمخدرات.
الشعر كان له حضور وازن ضمن فعاليات الملتقى، حيث شارك مجموعة من شباب تنغير بقصائد من إبداعهم الشخصي سواء بالأمازيغية، العربية و الفرنسية.
و كانت الموسيقى مسك ختام هذا الملتقى حيث اسمتع الجمهور بأجمل الأغاني التي شاركت بها مجموعة من الفرق الموسيقية المحلية و الوطنية.
و اعترافا بمجهوداتهم قدمت جمعية ملتقى شباب تنغير شواهد تقديرية لجميع المشاركين، بغية تشجيعهم نحو مزيد من العطاء
برنامج الملتقى:
• 09س30د افتتاح الملتقى.
• كلمة السيد عامل عمالة إقليم تنغير
• كلمة رئيس المجلس الإقليمي لمدينة تنغير
• كلمة النائب البرلماني عن دائرة تنغير
• لمة مندوب وزارة الشبيبة و الرياضة بإقلبم تنغير
• لمة رئيس جمعية ملتقى شباب تنغير.
10س15د عرض الفيلم الوثائقي بوكافر 33 بحضور مؤلفه مصطفى قاديري
14س30 عرض الفيلم الوثائقي "زقاق ذاكرة" لمخرجه أحمد مخشون
15س00 ندوة حول موضوع " هوية متعددة، هوية متعددة" من تاطير كمال هشكار و أحمد مهدان
16س30 عرض أفلام من إنتاج جمعية فن شباب بلا حدود
يوم الاربعاء 29 غشت
08س12 الابداع في صنف المسرح والشعر
3س19,00 الابداع في صنف الموسيقى من مجموعات محلية ووطنية
محمد تامر
في اطار الأنشطة االرمضانية التي تنظمها جمعية تسكى أمزاورو للتنمية بتنغير، تم تنظيم قافلة تضامنية المتمثلة في التبرع بالملابس والأحذية الصالحة للاستعمال التي تم تجميعها من طرف المجتمع المدني بمساهمة فعالة لأفراد الجالية بالمنطقة و التي عرفت نجاحا بشكل بارز و تجاوبا جد ايجابي من المحسنين .
أشرفت جمعية تسكى أمزاورو للتنمية بتنغير بإصال هذه التبرعات إلى الفئات المعوزة و المحتاجة بالمناطق الجبلية لجمعية أيت عويدة للتنمية و التعاون المعروفة بقساوة ظروفها الطبيعية ووعرة المسالك الطرقية المؤدية اليها و أيضا أغلبية ساكنتها المعوزة و المحتاجة كل الاحتياج الى مثل هذه المبادرات التضامنية.
انطلقت الرحلة على الساعة الثالتة مساءا بعد الوصول تمت مقابلة بين الجمعيتين لتبادل الخبرات و التجارب في العمل الجمعوي. مرت هذه العملية في جو من التنظيم والتفاهم من الساكنة ،مما جعلهم مفعمين بالأمل شاكرين و داعين لكل من ساهم في هذا العمل بالخير والبركة. وفي الختام أحدت الجمعيات صورة تذكارية جماعية آملين أن تستمر مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية الى منطقتهم.
جزى الله كل من ساهم في هذه العمل الخيري من محسنين و نشطاء ، ان الله لا يضيع أجر المحسنين.
عن نائب رئيس جمعية تسكى أمزاورو
تنغير
أصدرت هيئة الحكم بالغرفة الابتدائية باستئنافية ورزازات يوم الخميس الماضي حكمها في ملف معتقلي امضير حيث قضت بإدانة كل واحد من الخمسة المتابعين بسنتين سجنا نافذا. وكان المتابعون قد اعتقلوا من طرف مصالح الدرك الملكي بتنغير يوم 12 يوليوز الماضي واتهموا بتخريب وهدم مباني مملوكة للغير وعرقلة حرية العمل والضرب والجرح، وكان مقاول قد رفع ضدهم شكاية قال فيها إن ورشته تعرضت للتخريب وأن إبنه تعرض للضرب - العلم. |