Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
15 octobre 2012 1 15 /10 /octobre /2012 00:01

http://www.akhbarona.com/thumbnail.php?file=__872135586.jpg&size=article_largeنظمت التنسيقية المحلية لاساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية بورزازات يومه الثلاثاء 02 اكتوبر 2012 وقفة انذارية امام نيابة وزارة التربية الوطنية بالاقليم للتنديد بسياسة الاذان الصماء و الوعود الفارغة التي تنهجها الدولة ممثلة في النيابة و العمالة تجاه هذه الفئة المحرومة من ابسط شروط  قوانين الشغل المتعارف عليها قانونيا و سلب مستحقاتها المالية و التاخر في تسديدها كما كانت الوقفة للتنديد كذلك بسياسة الفرز التي تنهجها الدولة  في مجال سدالخصاص و استفادة اقاليم دون اخرى من التكاليف كما حصل في تنغير حيث استفادت التنسيقية المحلية لاساتذة سد الخصاص من تكاليف مزاولة مهام التدريس لهذا الموسم الجديد  و تكريس منطق التهميش والاقصاء في حق ساكنة اقليم ورزازات و الجنوب  الشرقي ككل  و قد توجت الوقفة بمسيرة  تجاه العمالة للقيام بوقفة احتجاجية هناك و اسماع المسؤولين  ان زمن الانتظار ولى و ان منطق التسويف لن يستمر  وقد انتهى و ان تأجيج  النضال هو السبيل الامثل  لفرض مطالبنا و تحقيق مبتغانا  و ان التكاليف مجرد فزاعة لتشتيت الاساتذة وطيهم عن الهدف المنشود و هو التسوية 

و الادماج في التعليم العمومي 
أخبارنا المغربية
Partager cet article
Repost0
10 octobre 2012 3 10 /10 /octobre /2012 11:06
http://t1.hespress.com/cache/thumbnail/article_medium/imidar_760219997.jpgقضت محكمة الإستئناف بورزازات بالإفراج عن المعتقلين الخمسة الذين سبق توقيفهم بـ "إميضر" في الـ12 يوليوز الماضي، وجاء ذلك بعد أن حوّلت الهيئة منطوق الإدانة إلى سجن موقوف التنفيذ.

وكان درك تنغير قد اعتقل النشطاء الخمسة من بين المعلنين عن اعتصام مفتوح بـ "جبل ألبان"، وذلك على خلفية شكاية تقدم بها مقاول، ينجز مشروعا بقرية إميضر التابعة لإقليم تنغير، يتهم فيها ذات الأفراد بـ "الاعتداء وتخريب ممتلكات".

المفرج عنهم هم : محمد بناصر البالغ من العمر 63 سنة، وكريم لحسن ذو الـ32 عاما، وعمر الطيب وعمره 42 حولا، وجهاد محمد الواصل عامه الـ32، زيادة على فاسكا العداد ابن الـ24 ربيعا

 

Partager cet article
Repost0
7 octobre 2012 7 07 /10 /octobre /2012 16:41

http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/44307_large.jpgنشر موقع الجماعة ، مقالا لمنسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان الدكتور محمد سلمي، إبن مدينة تنغير الذي كان يشتغل أستاذ بإعداديه أفانور بتنغير يتناول فيه الشريط الوثائقي تنغيرجيروزاليم من زاوية إسلامية توحي إلى حد ما بالموقف الرسمي للهيئة السياسية اللتي ينتمي إليها الدكتور ،
كون كاتب المقال أمازيغي الأصل و المنشىء في تنغير، و كونه من كبار مسؤولي جماعة العدل والإحسان جعل هذين البعدين يتقاطعان في تناوله لهذا الموضوع و يخيمان بظلالهما بشكل أو باخر..
لنتابع المقال :

 

شكل عرض القناة الثانية "المغربية" لشريط وثائقي بعنوان "تنغير-جيروزاليم" ليلة الأحد 8 أبريل 2012 حدثا لازالت الألسن والأقلام تتداوله. فكان لزاما أن نوضح -وبكل موضوعية- أن عرض الشريط كان استفزازا لمشاعر المغاربة والمسلمين عامة، وتضمن عدة مغالطات تخدم مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني، لكنه لم يخل من حقائق تثير أسئلة مهمة ليس من مصلحة الجهات التي أنتجت الشريط أن تثار لكونها جديرة بدحض الأسطورة الصهيونية.

الاستفزاز

لم يكن عرض الشريط أول مرة تستفز فيها هذه القناة مواطنين يدفعون رغم أنوفهم ضرائب لتمويلها، ودون أن يعرف الكثير منهم كيف تنفق تلك الأموال، ومن يستفيد منها، وهل في البلد من يراقب العملية، ومن الذي يتحكم في رسم الخط التحريري المسموم لهذه القناة.

إن المغاربة مجمعون على أن التطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة، وخيانة لدماء الشهداء الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ولدماء المغاربة الذين جاهدوا من أجل بيت المقدس من زمن صلاح الدين إلى عصرنا هذا. فكيف تجرؤ هذه القناة، ومعها جهات رسمية أخرى متورطة في دعم الشريط على عرضه على أنظار المغاربة؟ وهل يكون الاستفزاز أداة لاسترجاع اهتمام مشاهدين فك الله أسرهم في زمن القنوات الفضائية؟

الحقيقة والأسئلة

ـ أهم حقيقة تضمنها الشريط، وبشهادة المستجوبين من اليهود والمسلمين من سكان تنغير، أن اليهود المغاربة عاشوا في سلم ووئام في بلدهم المغرب، وفي تعايش مثالي مع المسلمين. وكانت حقوقهم مكفولة بما فيها حق التدين والمعتقد، وظل حسن الجوار طابعا عاما لعلاقتهم بالمسلمين. فلماذا تم تهجيرهم من بلدهم إلى أرض ليست لهم؟ وكيف حدث هذا التهجير؟ ومن كان وراءه وخطط له أو ساهم فيه؟ وما موقف الدولة المغربية الرسمي من تهجير مواطنيها وجزء من شعبها، والدفع بهم في عملية احتلال واغتصاب لأرض لها أهلها وشعبها؟ إن اليهود في كندا-على سبيل المثال- رفضوا هذا التهجير، ورفضوا المشاركة في الاعتداء على الفلسطينيين، وفي جريمة احتلال ملك الغير، فمن أوقع اليهود المغاربة في هذا الفخ وفي هذه الجريمة؟ وهل تنتفي المسؤولية الشخصية لهؤلاء "الضحايا" في هذا الاحتلال والعدوان؟

ـ لقد أعاد الشريط إلى أذهان المغاربة، وسكان تنغير على وجه الخصوص، ذكريات تعود إلى نصف قرن من الزمن، عاشها جيل الشباب لحظة التهجير، وسمع بها عن طريق الرواية الشفهية من ولدوا بعد ذلك. وكان طبيعيا أن يثير الشريط أحاسيس لدى سكان لم يتعودوا أن يروا على شاشة التلفزيون أناسا من معارفهم يتكلمون لغتهم المقصية... أمازيغيتهم التي ظلت خارج تغطية اعترفت بالسوسية والريفية والزيانية لا غير. فعلاقة أهل تنغير بالإعلام العمومي دفع الضرائب لأجل التمويل، وهي على غرار علاقتهم بالدولة التي ما فتئت تستغل خيرات أرضهم وتركتهم أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام. فمعتصمو إميضر، ومعطلو المنطقة وجياعها، وضحايا الهجرة السرية... مظاهر بؤس اجتماعي بجوار أكبر منجم للفضة في العالم العربي.

ـ إن في الشريط إحالة إلى جزء من تاريخ المغرب يكتنفه إلى اليوم كثير من الغموض والأكاذيب والخرافات والتضليل. فمن كان وراء نشر دعاية تخويف اليهود من أن الوضع في المغرب سيتغير بعد نهاية الحماية الفرنسية؟ وما دور الوجود الفرنسي في خدمة الصهيونية بالمغرب؟ وما حقيقة ما أورده اليهودي الفرنسي فليكس نتاف Nataf Felix في كتابه "استقلال المغرب" "l'indépendance du Maroc" حول دور اليهود في "استقلال" المغرب بالطريقة التي تم بها تدبير الانتقال إلى ما بعد الحماية.

المغالطة

ـ يظهر الشريط يهود تنغير وهم يؤكدون رغبتهم في السلم، وفي هذا مغالطة كبيرة: كيف يدعي الرغبة في السلم من احتل ملك الغير؟ واستوطن أرضا مغتصبة هجر منها أهلها. إن مثلهم كمثل لص يمسك المسروق بيده، ويقاتل صاحب الحق بيده الأخرى، ويقول بفيه: "أريد السلم". لقد صنعت الصهيونية أكبر جرم في التاريخ المعاصر، حيث غررت باليهود عبر العالم، وهاجمت شعبا، واحتلت أرضا، وصنعت كيانا غير شرعي، فأرادت أن تضع العالم أمام سياسة الأمر الواقع، ليقر المنخدعون بحل الدولتين، ويرضى الآخرون بوضع يكون فيه أهل الأرض في جزء ضئيل مما أبقاه لهم اللصوص، تحت طائلة القصف والترهيب والاعتقال والتقتيل...

ـ إن مجرد ذكر كلمات ما يدعى ب"إسرائيل، وجيروزاليم..." وغيرها في إعلامنا الرسمي، دون حرج، يعد تطبيعا واعترافا بحق اللص في ملكية ما سرق. وإذا كانت الصهيونية تراهن على أن تمنح الأنظمة العربية العميلة جنسية بلدانها للفلسطينيين، للتخلص النهائي من المطالبة بحق العودة للمنفيين والمطرودين من أهل الأرض الشرعيين، فإن عقلاء اليهود في العالم ومعهم محبو العدل والسلام الحقيقي، يؤكدون ضرورة رجوع اليهود إلى بلدانهم التي هجروا منها، لأن الإقرار بواقع فرضته المجازر والحروب، يفتح الباب أمام رد فعل مماثل كلما سنحت الفرصة. وميزان القوى لن يبقى دوما على ما هو عليه الآن.

كلمة

لعل معد الشريط لم يعاشر اليسار الفرنسي وبعض عقلاء اليهود في فرنسا، لتكتمل لديه الصورة ويتشرب وعيا سياسيا تجاه أكبر جريمة في التاريخ المعاصر. وقد وقع كغيره ضحية الإرهاب الفكري الذي شل دماغ الإنسان في الغرب بوهم معاداة السامية. فليعلم أننا ساميون ولا نعادي أنفسنا، وإنما نعادي الظلم ونرفض الإقرار به. وأنصحه إن كان باحثا عن الحقيقة أن يواصل مشواره بأشرطة تجيب عن الأسئلة الموضوعية المطروحة سلفا، ولن يعدم من يعرض إنتاجاته غير القناة الثانية طبعا.

تاريخ النشر: الخميس 19 أبريل/نيسان 2012

Partager cet article
Repost0
6 octobre 2012 6 06 /10 /octobre /2012 19:56
أفاد مصدر أمني أن المدير العام للأمن الوطني بوشعيب ارميل قام بداية الأسبوع الجاري بزيارات عمل لكل من الأمن الإقليمي بوارزازات والمنطقة الإقليمية للأمن بزاكورة، ومن المرتقب أن يزور يوم غد الأربعاء المنطقة الإقليمية للأمن بالراشدية ومفوضية تنغير، وذلك في سياق الزيارات الميدانية التي يقوم بها لمختلف ولايات الأمن بالمملكة.
وأوضح المصدر الأمني في اتصال مع هسبريس أن هذه الزيارات "تندرج في إطار سياسة القرب التي تحاول المديرية العامة للأمن الوطني إرساءها في علاقتها بمصالحها اللاممركزة، من خلال التواصل المباشر والاطلاع على إكراهات العمل ورصد التحديات الأمنية في محاولة لرسم مخططات عمل محلية تستحضر خصوصيات كل جهة، وتتلاءم والوضعية الأمنية بتلك المناطق".
نفس المصدر الأمني أضاف أن المدير العام للأمن الوطني قام بزيارات مماثلة قبل ذلك لكل من ولايات الأمن بفاس ومراكش والدار البيضاء ومكناس والجديدة وآسفي، وقام بتقييم الوضع الأمني بتلك الجهات، واطلع على الظروف المهنية والاجتماعية للموظفين، كما أعطى تعليماته بمضاعفة الجهود في مجال تكثيف التدخلات الأمنية وتعزيز الحضور الشرطي بالشارع العام لتوطيد المقاربة الوقائية ضد الجريمة، مع إيلاء أهمية خاصة لمكافحة الجريمة المقرونة بالعنف والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالإحساس بالأمن لدى المواطن
Partager cet article
Repost0
6 octobre 2012 6 06 /10 /octobre /2012 19:50

4776478-7141033.jpgبلاغ صحفي

 

 تنظم الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي و مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة المهرجان الدولي الأول للطيران الشراعي، وذلك ما بين 8 و 11 نونبر 2012، بمنطقة تيعالويت بقلعة مكونة، عاصمة الورود بإقليم تنغير.

 

 ويهدف هذا الحدث الرياضي الهام، الذي سيعرف مشاركة أزيد من 1000 ممارس من مختلف دول العالم، إلى الرفع من مستوى التنشيط الرياضي والسياحي والثقافي بالمنطقة، نظرا لما تتوفر عليه منطقة قلعة مكونة من ثروات بشرية وطبيعية و ثقافية متنوعة.

 

 كما تعتبر هذه التظاهرة الرياضية الدولية التي ستعرف مشاركة أبطال رياضيين عالميين لأول مرة بالمغرب، مناسبة للمشاركين و الزوار لاكتشاف جبال المنطقة العالية وواحاتها وتراث قبائلها التقليدي.

 ومن أجل تسليط الضوء على تفاصيل هذا الحدث الكبير، ستنظم ندوة صحفية في وقت لاحق

البطولة - الرباط

http://www.elbotola.com/article/2012-10-03-15-13-315.html.
Partager cet article
Repost0
4 octobre 2012 4 04 /10 /octobre /2012 23:48

http://www.arefsmd.gov.ma/barre_liens/11%20-%20Copie.jpgتنفيذا لتعليمات السيد وزير التربية الوطنية، ومواصلة لنهج الانفتاح وتعميق التواصل مع مختلف شركاء منظومة التربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، عقد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين رفقة السادة: نائب الوزارة بتنغير ورئيس مصلحة الموارد البشرية والاتصال بالأكاديمية ورئيس مكتب الاتصال بالأكاديمية ورئيس مكتب الاتصال بنيابة تنغير جلسة تواصل وعمل مع السيد عامل إقليم تنغير الذي كان مرفوقا بالسيد الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي تنغير مساء يوم الأربعاء 26 شتنبر 2012 بمقر العمالة.

وقد خصصت هاته الجلسة لتدارس ترتيبات الدخول المدرسي ووضعيات انطلاق الدراسة بالإقليم وما يعترض سيرها من صعوبات وإكراهات، وكذا ما تحقق من مبادرات ومشاريع سواء ما تعلق بالبناءات المدرسية بناء وإحداثا وتوسيعا وتأهيلا أو ما تعلق بالدعم الاجتماعي (الداخليات، المنح، الإطعام..)، وكذا ما يتصل بالموارد البشرية وغيره.

وخلال أشغال هاته الجلسة التي دامت 90 دقيقة، أوضح السيد مدير الأكاديمية أن نيابة تنغير تحظى بالأولوية في سياق التمييز الايجابي بين النيابات نظرا لفتوتها.  كما أكد السيد مدير الأكاديمية أن جميع الداخليات بالإقليم كانت في الموعد (13 شتنبر 2012) حيث شرعت في تقديم خدماتها لفائدة التلميذات والتلاميذ لأول مرة، مما يعكس تظافر جهود ومكونات المنظومة من أجل تأمين الدخول التربوي الجديد بشروطه.
وشدد السيد المدير على أن تماسك وتعاضد الوزارة والأكاديمية والنيابة ساهم في دعم نيابة تنغير من خلال توفير وتفويض الاعتمادات المالية ترسيخا لنهج اللاتركيز واللاتمركز في تدبير الشأن التربوي أو من خلال توفير الحصيص من الموارد البشرية قبيل انطلاق الدراسة رغم كل الإكراهات، دعما لهذا الإقليم الفتي بزيارة المصاحبة والتأطير عن قرب خلال شتنبر الجاري عبر

محطات ثلاث بغاية التصدي لمختلف الصعوبات وما يمكن أن يعترض تدبير الشأن التربوي من مشاكل من أجل التدخل الاستباقي لمعالجتها.
وأوضح السيد مدير الأكاديمية بخصوص ثانوية طارق بن زياد التأهيلية التي تم إحداثها في شتنبر 2012 أنه تم تجهيز هاته المؤسسة، على أن تجهيزات المختبر سيتم التوصل بها خلال أجل أقصاه عشرة (10) أيام بعد. كما ستعمل الأكاديمية ونيابة تنغير على تعويض بعض الحجرات الدراسية وسيتم فتح أنوية بكل من الثانوية الاعدادية تمتتوشت الذي من شأنه أن يخفف الضغط بأيت هاني. نفس النهج سيتم تفعيله بخلق نواة للثانويةالتأهيلي بأيت الفرسي، وبإضافة حجرات جديدة في كل من امصيصي واحصية لتخفيف الضغط على ثانوية محمد السادس بجماعة ألنيف، وتم بناء 64 سكنية خلال هاته السنة بالوسط القروي لدعم استقرار نساء ورجال التعليم.

من جهته، أبدى السيد عامل إقليم تنغير دعمه لكل المبادرات الرامية إلى دعم وتنمية قطاع التعليم بالاقليم. وفي هذا الصدد قررت العمالة والمجلس الاقليمي تعويض حجرتين دراسيتين بتغزوت ودعم مبادرة تعويض المتلاشي من المقاعد المدرسية التي باشرتها النيابة الإقليمية منذ العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة الدخول المدرسي 2013ـ 2012 تم بنيابة تنغير بناء الثانوية الإعدادية تابرخاشت بجماعة أيت واسيف القروية والثانوية الإعدادية اكلي بجماعة اكلي القروية، إضافة إلى ثانوية طارق بن زياد التأهيلية بأيت سدرات سهل غريبة القروية. كما أن نيابة تنغير تحتل مراتب متقدمة من حيث الاستفادة من الدعم الاجتماعي، إذ أن 16 في المائة من تلاميذ الثانوي الإعدادي بالجهة و14 في المائة بالابتدائي ينتسبون لنيابة تنغير يستفيدون من الإطعام المدرسي خلال الموسم الدراسي الجديد (1061 بالتأهيلي و839 بالإعدادي) و27033 مستفيدا في برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة.
Partager cet article
Repost0
2 octobre 2012 2 02 /10 /octobre /2012 23:55

TRANSPORTSCOLAIRE.jpgأفادت مصادر مطلعة أن عشرات الأمهات خرجن صباح الخميس 27 شتنبر 2012 في مسيرة احتجاجية بالجماعة القروية تودغى العليا في اتجاه مركز مدينة تنغير، بعد توقف خدمات النقل المدرسي الذي كانت توفرها جمعيتين محليتين في إطار تنسيق بينهما في السنوات الماضية لأزيد من 400 تلميذ منها 65 في المائة من الإناث، يتنقلون إلى المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني العمومي والخصوصي بالمجال الحضري للمدينة.

وفي تصريح لـ«التجديد»، أكد عدنان طنطاوي منسق إدارة تدبير النقل المدرسي بجماعة تودغى العليا، أن وضعية الأسطول المكون من 5 حافلات تابعة لكل من جمعية تبوريحت للتنمية جمعية سيدي امحمد بن عبد الله للتنمية، أصبحت مهترئة ويتطلب تجديدها لضمان استمرارية خدمة نقل التلاميذ من وإلى مؤسساتهم.

خاصة بعد نجاح المبادرة في الفترة المنصرمة والممتدة من 2005  إلى 2012، إذ تفيد معطيات رسمية للنيابة الإقليمية أن نسبة الهدر المدرسي بجماعة تدغى العليا خلال الموسم المنصرم سجلت صفرا في المائة، بسسب النجاح الذي عرفته مبادرة النقل المدرسي.

ومن جانبه، قال محمد شمي المندوب الإقليمي للتربية الوطنية بتنغير في اتصال هاتفي لـ«التجديد» أن مصالح النيابة اقترحت على إدارة الجمعيتين تسليم الحافلات للتربية الوطنية لتحمل علامات ترقيم تابعة للدولة مقابل تسديدها لمصاريف التأمين والمساهمة في تزويدها بالوقود.

وأضاف شمي أن النيابة ساهمت خلال السنة الجارية بمبلغ 6آلاف درهم لجمعية لغروس بعد تسجيلها عجز في ميزانية الوقود خلال الموسم المنصرم.

وعلمت «التجديد» من مصادر متفرقة أن تلاميذ المؤسسات التعليمية المتضررين، والذين ينتمي أغلبهم لمنطقة تودغى العليا المشهورة بمضايقها السياحية، نفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم يوم الاثنين المنصرم مطالبين بتدخل الجهات المختصة في حل مشكل النقل المدرسي وتمكينهم من استئناف دراستهم.

نبارك أمرو
Partager cet article
Repost0
1 octobre 2012 1 01 /10 /octobre /2012 22:05

 .  محمد اليوبي  موقع لـكـم.

منذ أزيد من سنة وسكان الجماعة القروية "إيميضر" التابعة لإقليم تنغير، يخوضون اعتصاما مفتوحا فوق جبل "البان"، للاحتجاج على إقصائهم وتهميشهم مقابل نهب الثروات الطبيعية بشكل غير قانوني من طرف إحدى شركات المعادن التي تستغل منجم الفضة المتواجد بالنفوذ الترابي للجماعة والذي يعد من أكبر مناجم إنتاج الفضة عالميا.

شرارة الاحتجاج

انطلقت الاحتجاجات بالمنطقة يوم 1 غشت 2011، بسبب النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب وأيضا تفاقم المشاكل الاجتماعية بما فيها البطالة في صفوف شباب الجماعة الذين سدت في وجههم أبواب العمل بالمنجم، كما أن الشركة المستغلة للمنجم ضاعفت استنزافها للثروات الطبيعية بشكل مهول بالإضافة إلى معاناة دواوير الجماعة من انعدام البنيات التحتية الحيوية ومعاناة معظم الدواوير من العزلة رغم الثروة المعدنيه الهائلة التي تتوفر عليها الجماعة، أدت هذه التراكمات إلى تبلور حركه احتجاجية أفرزت لجن تنظيمية منضوية تحت لواء حركة "على درب 96"، و هذا الاسم مستمد من التجارب النضالية لساكنة إميضر وخاصة الاعتصام الذي خاضه السكان سنة 1996 والذي تم تفريقه من طرف السلطات بالعنف دون الاستجابة لمطالب المعتصمين.

تلاميذ المنطقة بدورهم انخرطوا في الحركة الاحتجاجية، وشاركوا طيلة السنة الماضية في الاعتصام فوق جبل "الألبان"، بعدما قرروا الامتناع عن الدراسة، وهو ما أدى بالنيابة الإقليمية للتعليم بتنغير إلى إعلان السنة الدراسية الماضية سنة بيضاء.

وعلى إثر استمرار الاعتصام والأشكال الاحتجاجية، قامت السلطات باعتقال خمسة نشطاء من أبناء المنطقة، وذلك يوم 15 يوليوز الماضي، وتم الحكم عليهم بأحكام قاسية، بعدما وجهت لهم تهم تتعلق بتزعم الاعتصام ومنع اللاميد من الالتحاق بمدارسهم طوال السنة الدراسية الماضية ومنع وعرقلة المشاريع التنموية للدولة بالمنطقة.

استنزاف ثروات المنطقة

ويعود تاريخ اكتشاف منجم الفضة بهذه المنطقة إلى سنة 1969، وفي سنة 1988 قامت الدولة بتفويت استغلال المنجم لإحدى الشركات المتخصصة، هذه الشركة حسب إفادات سكان المنطقة، أعلنت حربها على كل الثروات التي يحتضنها مجال إميضر بدءا بالثروة المعدنية الباطنية (توسيع المجال واستغلال بشكل اكبر) حيث يلازم هذا الاستنزاف المعدني الحاجة إلى استنزاف الثروة المائية مما يفضي إلى استنزاف الثروة الفلاحية والنباتية.

وشرعت الشركة المعنية في البحث عن الماء وحفر أثقاب بشكل غير قانوني تصدى لها الساكنة وانتهت باعتقال 6 أشخاص بالإضافة إلى التهديدات والمتابعات، وفي يوم 25 يناير 1996 ستدخل ساكنة إميضر في اعتصام مفتوح احتجاجا على الأوضاع المزرية والتهميش و الإقصاء المقصودين أمام الشركة، هذا الاعتصام سيستمر تحت ملف مطلبي واضح يؤسس لحقوق أساسية (التشغيل، التنمية ، الصحة، البيئة...) ويساءل قانونية استغلال الثروة المائية.

في صبيحة 10 مارس من نفس السنة، ستتدخل السلطات المحلية لفض الاعتصام دون سابق إنذار فكانت الواقعة إعلان حالة طوارئ انتهت بعدد من المصابين واعتقالات لأزيد من 20 مواطن ستحكم محاكم ورزازات على 6 منهم ب سنتين سجنا نافذا و غرامات مالية، وتعذيب في السجون والتي ذهب ضحيتها المواطن لحسن اوسبضان الذي توفي في ظروف غامضة مثآترا بظروف الاعتقال والتعذيب، حسب أبناء المنطقة.

سنة 2004، قامت الشركة بتوسيع المنجم ازدادت احتياجاتها إلى المياه الصناعية مما جعلها تقوم بحفر بئر كبير لضخ المياه من منطقة "تيدسا" بإميضر وفق اتفاقية "مشبوهة" مع مسؤولين محليين رفضتها الساكنة وقامت بالاحتجاج على ذلك سنة 2004، الشركة بدورها لم تلتزم ببنود الاتفاقية المذكورة ، التي امتدت لخمس سنوات انتهت في سنة 2009، ورغم ذلك استمرت الشركة في ضخ المياه بطريقة غير قانونية بعد رفض المجلس الجماعي وجمعيات المجتمع المدني تجديد هذه الاتفاقية بسبب الأضرار الكبيرة الناتجة عن استنزاف الفرشة المائية، حيث وصل تراجع صبيب بعض الخطارات الى نسبة 63% و نقص في المياه الصالحة للشرب. وقد تم ايقاف ضخ المياه من طرف الساكنة مع بداية شهر غشت من السنة الماضية ليبدأ الاعتصام منذ ذلك الحين.

مطالب الساكنة

وفي عام 2010 قاد المجلس القروي اعتصاما دام 15 يوما، قام خلاله بإيقاف تزويد الشركة بالماء وكذا منع سيارات عمال الشركات المناولة من الدخول إلى المنجم من أجل دفع الشركة للالتزام بالقانون والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين، وقد تم فض الاعتصام بعد الاتفاق على وعود اتضح أنها كاذبة فيما بعد ولم يتحقق منها شيء.

ومن مطالب ساكنة المنطقة، ضرورة تقنين استغلال المياه من طرف الشركة و العمل على ترشيد وعقلنة استهلاكه والعمل على تغذية الفرشة المائية عبر إنشاء سدود تلية وكذا تعويض الفلاحين المتضررين من الاستغلال الغير قانوني للمياه طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية لتشغيل أبناء دواوير الجماعة العاطلين عن العمل المنجم، وتعويضهم على إقصائهم الممنهج طيلة 26 سنة الماضية، وإيجاد حلول ناجعة لمشكل الثلوث، خاصة أن الشركة تستعمل في عمليات إنتاج الفضة مواد كيماوية سامة ( السيانور، الميركور...)، وتطرحها كنفايات سائلة، غازية، وصلبة لها تأثير على البيئة.

Partager cet article
Repost0
30 septembre 2012 7 30 /09 /septembre /2012 22:32

«القضيhttp://www.libe.ma/photo/mod-2036975.png?v=1237548325ة الايميض رية» هكذا أرادو لها أن تسمى.قضية تحول فيها جبل البان الى رمز للصمود لساكنة جماعة ايمضير بتراب إقليم تنغير. كيف لا والجبل أصبح معتصما للجميع هنا حيث زرناهم بعد مرور أكثر من سنة من التجاذب بين أطراف ثلاثة.
فمن جهة هناك شركة مناجم المغرب التي تعتبر أن مقترحاتها والتزاماتها فاقت كل تقدير او تصور ولايمكنها مسايرة مطالب تتجدد كل يوم، وشباب وكهول ونساء ورجال وأطفال يعتبرون بأنه مازال هناك الكثير الذي يستوجب القيام به قبل رفع الاعتصام والسماح للمياه بالتدفق من جديد عبر أنابيب الشركة لكي تدور عجلة الانتاج. لكن هناك من جهة ثالثة السلطة المحلية والتي قيل عنها من قبل بأنها طرف في الصراع وأن حيادها سلبي، بل وأن اصطفافها الى جانب الشركة كان يغلف غالبا بثوب تفهم مطالب الطرفين قبل أن تتحرك الأمور في اتجاه الإشراف على سلسلة من اللقاءات بين الطرفين في محاولة لإيجاد مخرج للمأساة مع حلول مسؤول اقليمي جديد على رأس عمالة تنغير ، وهو ما أسر إلينا به بعض شباب المعتصم بأنفسهم.

هي مأساة بكل ما في الكلمة من معنى، معاناة أراد لها البعض أن تستمر، لا يهم ان تحتسب السنة بيضاء لتلامذة الجماعة، لا يهم الملايير الضائعة على الشركة، فالأجور تصرف في مواعيدها وجميع التزامات الشركة للعاملين والاداريين تفي بها ، وبالتالي لا يهم أن تحل المشكلة أم لا، خاصة إذا كانت هناك جهة ما من داخل الشركة أو المتعاملين معها ، تستفيد من هذا الوضع، لا يهم أن تضيع السنة على شباب ويافعين انتفضوا دفاعا عن حق يقولون عنه مشروع.
فالمهم بالنسبة لبعض المنتفعين من هذا الوضع ، ان تتناسل المطالب في كل جولة حوار، المهم ان يُستفز المعتصمون للدفع بهم الى رد فعل يزيد من تعقيد الامور، المهم أن يبقى الحال على ما هو عليه ولا أحد يتكهن بما قد تؤول إليه الامور، خاصة وأن جهات عديدة دخلت على الخط وتبين بأن الوضع بحاجة الى استراتيجية جديدة للتعامل مع واقع الحال بعيدا عن اللغة الخشبية أو لغة الوعد والوعيد .
جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، انتقلت الى عين المكان في قمة جبل البان بإيمضير بتنغير لتضع القضية الايمضيرية تحت المجهر، زرنا المعتصم بالجبل ، استمعنا اليهم، جالسنا المسؤولين بالشركة في عين المكان بمدينة تنغير وبالمركز للاطلاع على وجهة نظرهم، انتقلنا الى عمالة إقليم تنغير لمعرفة وجهة نظر السلطة المحلية، وانتقلنا الى الجماعة القروية ايمضير للاطلاع على رأي المنتخبين، فكان مايلي...

الطريق إلى المعتصم

المسافة بين ورزازات والمعتصم تزيد أو تنقص قليلا عن المائة وخمسين كيلومترا، ونخترق في الطريق إليها فضاءات طبيعية لم يتلاعب بعذريتها العابثون بكل ماهو جميل، بساطة سكورة وجمال قلعة مكونة وروعة بولمان دادس.
لم تكن الطريق سالكة أمام السيارة التي تقلني الى قمة جبل البان ، كما أنه لم يكن من السهل علينا التواصل مع المعتصمين، فهم جد حذرين في التعامل مع الغرباء حتى ولو كانوا صحفيين، ولعل هذا مادفع بي إلى ربط الاتصال بهم عن طريق أحد الاصدقاء ليرتب لي زيارة المعتصم والتواصل معهم، الأمر الذي سهل مأموريتي.
توجهنا صبيحة ذلك اليوم الحار وفي جعبتنا الكثير من الأسئلة ، وعلى شغف لمعرفة حقيقة الوضع من أفواه اطراف صراع يعتبره السكان مسألة كرامة وإنصاف، وتعتبره الشركة مسألة وجود وإقرار للقانون وتعتبره السلطات المحلية قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة.
لقد أضحى جبل البان مرادفا للصمود ، واختيار سكان إميضر هذا الجبل مكانا للاعتصام ليس اعتباطيا ، بل لأنه يضم صهريجا إسمنتيا بسعة 1600 متر مكعب يزود شركة منجم إميضر بالماء الذي تستعمله لسد حاجياتها الصناعية، وبالتالي فالأمر لايتعلق باعتصام فقط، بل أيضا بحراسة الصهريج ومنع تدفق المياه إلى الشركة، فقاموا بإغلاق صنبور الماء للضغط على الشركة للإستجابة لمطالبهم. إنه اعتصام بطعم الضغط.
لكل طرف وجهة نظره، لكن الاكيد أنها متقاطعة ولعل هذا ما يفسر استمرار الوضع على ماهو عليه لأزيد من سنة.

في ضيافة المعتصمين

استقبلني دليلي محمد عند مدخل المعتصم، وبقدر ما كان يحدثني بطلاقة وثقة لمعرفته المسبقة بي عن طريق صديق مشترك بيننا، بقدر ما كان زملاؤه متحفظين ويتواصلون بينهم بالامازيغية ليقينهم بأنني لن أفهم ما يتداولون فيه.
يعتبرون أن الاعتصام عنوان للكرامة ولإصرارهم على الدفاع عن حقوق لهم تجاه شركة مناجم المغرب.
يقول حسن شاب في مقتبل العمر «.. فض الاعتصام رهين بتلبية المطالب وبالكرامة والعيش الكريم، نعرف جيدا ان هناك «لوبي» يستفيد من استمرار الاعتصام ويحقق ربحا يصل الى حوالي 60 ألف درهم يوميا، وبالتالي يدفع في اتجاه عدم إيجاد حلول مرضية، لكننا نصر على الاستمرار في الاعتصام الى حين الاستجابة لمطالبنا..».
التف حولنا مجموعة من المعتصين، وكأن اللقاء كان مهيأ له من قبل، فحديثهم متكامل، كل واحد يكمل الآخر عند سرد معاناتهم داخل فضاء المعتصم، لكن الأكيد أنهم منتظمون بشكل جيد ومؤمنون بقضية يعتبرونها مصيرية ، مستحضرين تجارب سابقة لاحتجاجات الساكنة والتي يقولون عنها بأنها كانت في المستوى لكن أخطاء رافقتها جعلتها تفشل، ولعل هذا، في نظري الشخصي، سر استمرار تماسك الجميع هنا بالرغم من مرور ما يزيد عن السنة والمعتصمون في قمة الجبل يمنعون تدفق المياه إلى الشركة.
وفي محاولة لتبرير مواقفهم والرد على الاتهامات الموجهة إليهم بكونهم يخدمون أجندات خارجية وبأن دعما ماليا يصلهم بانتظام وبأن الاحتجاج أصبح له طعم خاص تفوح منه رائحة حركات سياسية وثقافية، أكد لي محاوري: «... لقد عملوا كل ما في وسعهم لإلصاق التهم بنا وذلك لضرب تماسكنا. تصور أنهم قالوا عنا بأننا عصابات ايرانية وبأننا هنا في معسكر استجمام وقالوا أيضا بأننا هنا للهو وتزجية الوقت وللإبتزاز وبأن أموالا تضخ في حساب خاص لنا، بل وصل بأحد المستفزين من الشركة إلى حد الحديث عن مبلغ 60 مليونا أو يزيد عنها، وبأننا نخدم مصالح أشخاص آخرين. نقول لكل هؤلاء، وللرأي العام أننا أصحاب قضية وإن كانوا على حق فلهم من الوسائل التقنية الكفيلة بتتبع أثر هذه المبالغ التي يتحدثون عنها وإن ثبت وجودها فليقدموننا إلى المحاكمة بتهمة الخيانة والتآمر على الوطن.
نحن مواطنون مغاربة ، نطالب بحقوقنا لا أقل ولا أكثر، ولقد قضينا أزيد من سنة في المعتصم، فهل تعتقد أننا هنا أكثر راحة وطمأنينة من منازلنا؟ أنظر حواليك، سنة وما يزيد من الاعتصام بصيفها وشتائها، تحت حر الشمس وتحت المطر، ولمن يتوهم بأننا هنا في نزهة فهو مخطئ، فإما نيل الحقوق أو الموت والتضحية، لقد استفدنا من تجارب سابقة، استفدنا وأخذنا العبرة من احتجاجات سنة 1986 وانتفاضة 1996، أخذنا التجربة من حراك 2004 واحتجاج 2010 ، ونحن الآن هنا لنضع نهاية لهذا المسار التاريخي من الاحتجاجات لكي تعيش ساكنة الجماعة عيشا كريما ، فلا يعقل أن تتوفر الجماعة على كل هذه الثروة الطبيعية وتبقى المنطقة مهمشة و يظل أبناؤها عاطلين عن العمل.
كيف لأرض تخرج من بطنها الفضة الخالصة المرتفعة الثمن أن تتوفر على مدارس آيلة للسقوط ومستشفى بلا طبيب وبلا معدات ويتوفر فقط على ممرضة ل 8000 نسمة. وكيف لأرض تضم منجما يحتل المرتبة العاشرة إفريقيا ، يعاني السكان المحيطون بها البطالة والعوز. وكيف لكل هذا الثراء أن يعود على السكان بجفاف آبارهم وسواقيهم وتهديد مواشيهم ووحيش أرضهم؟!».
تساؤلات مشروعة تقابلها توضيحات من طرف الشركة لاتخلو من واقعية هي أيضا.
هو إصرار حقيقي على مواصلة الاعتصام والإحتجاج، لم تنفع معه سلسلة الاجتماعات والحوارات والمفاوضات التي تمت مباشرتها مع إدارة الشركة والسلطة المحلية. لقاءات واتصالات لكن دون جدوى ، فالإدارة تعتبر أنها أعطت الكثير وفعلت ما في وسعها، وبالتالي فهي إن تنازلت أكثر فإنها لاشك ستتكبد الكثير من الخسارة، والسكان المعتصمون يعتبرون ما قدمته الشركة مجرد محاولة التفاف على الوضع وضرب الاعتصام والسلطات المحلية تتابع الوضع بغير قليل من الحذر وتتدخل لتقريب وجهات النظر بغرض فرض تنازلات من هذا الطرف أو ذاك لأجل إيجاد حل لإشكالية معتصم يتجه إلى تسجيل رقم قياسي في صمود الساكنة واعتصامها في قمة الجبل.
المعتصمون يشددون على أن أي حل للمشكل لايجب أن يكون على حساب من ضحوا بحريتهم ويقبعون في السجن، فهم يعتبرونها تهما ملفقة وتعتبرها الشركة تدخل في نطاق الحق العام.
فاللجنة الحوارية بكامل أعضائها، إضافة الى 3 مناضلين آخرين، متابعون قضائيا بسبب شكاية مرفوعة ضدهم من طرف محامي شركة SMI بتهم جنائية وتم اعتقال أحد المناضلين المسمى مصطفى أوشطوبان والذي حكم عليه بأربع سنوات نافذة، وهذا مازاد في تعقيد الأمور هنا، فسقف المطالب ارتفع ليضم أيضا إطلاق المعتقلين.
ملف مطلبي ونقاش بيئي

الوضع البيئي بالمنطقة وتأثير استغلال شركة مناجم المغرب على المياه الجوفية والانعكاسات البيئية على المنطقة حاضرة بقوة في نقاش شباب المعتصم، وإن كانت حدتها تزيد أو تنقص بحسب جولات الحوار.
فالسكان ينظرون إلى الشركة بكونها تستنزف مياههم الجوفية من خلال الثقب المائي المنجز من قبل الشركة ويرى السكان أن منسوب المياه تراجع بشكل كبير جراء الاستغلال المفرط للفرشة المائية من خلال نقط التنقيب التي قامت بها الشركة المستغلة لمنجم إميضر، حيث أن كمية المياه المستخرجة تجاوزت بحسب مايصرح به السكان وبالتدقيق ، 18 لترا في الثانية، أي 64800 لتر في الساعة، و46656 مترا مكعّبا شهريا، باستهلاك سنوي يصل إلى 559872 مترا مكعّبا.
لقد لخص المعتصمون لائحة مطالبهم في مجموعة من النقط التي يعتبرونها غير قابلة للنقاش، ونقاط أخرى قد يتم التداول بشأنها. ومن أهم هذه النقط إطلاق سراح المعتقلين و فتح تحقيق نزيه في قضية اعتقالهم و إسقاط المتابعات ضد اللجنة المؤطرة للإعتصام.
- التشغيل طبقا لكوطا تراعي مصالح الساكنة حيث يطالبون بـ:
- تشغيل رسمي في المرافق الإنتاجية للشركة وفقا لكوطا محددة (75%) .
- التشغيل الموسمي للطلبة في عطل الصيف.
- التشغيل في الشركات المناولة.
- التميز الإيجابي لكفاءات العليا بالمنطقة أثناء أي لجوء للتوظيف في الأطر والتقنيين.
- مساهمة الشركة في تكوين الطلبة لتطوير كفاءتهم كما هو معمول به من طرف المكتب الشريف للفوسفاط OCP .
-التعويض عن الاستغلال غير القانوني للاراضي وتحديد المساحة المستغلة والرفع من ثمن الكراء
- جبر الضرر الجماعي عن الاستغلال اللا قانوني للموارد الطبيعية من الماء و الرمال و الاراضي
- يقترحون بناء سدود تلية للحفاظ على التوازن الطبيعي والفلاحة بالمنطقة وتقوية فرص إنتاجية الشركة.
- المساهمة في التشجير من أجل الحد من انجراف التربة في المقالع الرملية مع اتخاذ تدابير جدية في حماية الأراضي الفلاحية من الإتلاف والانجراف.
- الالتزام بالمعايير الدولية لتدبير سياسة البيئة داخل وخارج المؤسسة الإنتاجية وفقا لما تمليه ISO 140001 ..
- القيام بدراسات حقيقية لمعرفة التأثيرات التي تلحق المنطقة بيئيا، صحيا وبشريا والناتجة عن استغلال المنجم.
- مساهمة الشركة في تنمية القرية المنجمية «إميضر» .
- يطالبون الشركة بتفعيل دورها كفاعل اقتصادي حقيقي وأن تكون كذلك شركة مواطنة وذات مسؤولية اجتماعية CRS تساهم في تنمية المنطقة. وذلك لتطوير أساليب الإنتاج وانفتاحها على محيطها الخارجي واحترامها لمبدأ حقوق الإنسان، وذلك بتفعيل توصيات ISO 26000 والمساهمة في إنشاء مشاريع تنموية، ثقافية ، رياضية سنوية...الخ، بشراكة مع المجتمع المدني ، وفي ذلك خلق لفرص شغل غير مباشرة.
- تطوير الشبكات الطرقية من أجل فك العزلة عن مدار الجماعة القروية وتطوير شبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب.
- دعم وإنشاء تعاونيات للمناولة ( التزويد بالرمل).
- تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة.
- توفير النقل المدرسي داخل تراب الجماعة القروية إميضر ، وبين هذه الأخيرة والمؤسسات التكوينية والتعليمية بإقليم تنغير.
مطالب تعتبر الشركة أنها تتضمن نقطا تعجيزية، الأمر الذي استوجب عقد لقاءات قدمت خلالها الشركة تنازلات بعد أن كانت في البداية أكثر تشددا .

كرونولوجيا الأحداث


احتجاج سنة 1986
لجأت الشركة بعد استنزاف الفرشة المائية الجوفية في موقع استخراج الفضة إلى الاقتراب أكثر من أماكن تقطنها الساكنة وتمارس بها الفلاحة، مما أدى إلى احتجاج السكان ضد هذا المشروع الذي سيهدد مستقبلهم وتواجدهم بالمنطقة.
- نتائج الاحتجاج :
- تدخل أمني.
- اعتقال ستة أشخاص من المحتجين.
- حفر البئر ضدا على مصلحة الساكنة دون أي تعويض، البدء باستغلاله تحت حراسة القوات العمومية إلى حد الساعة دون أي سند قانوني..
احتجاج سنة 1996
بدأت تظهر ملفات الاستغلال المفرط للفرشة المائية بالمنطقة، حيث تضررت الفلاحة المجاورة لبئر تاركيط ، بالإضافة إلى الإقصاء التام للفئة النشيطة بالمنطقة من التشغيل داخل الشركة. مما أدى إلى تفاقم الأزمة وخرجت الساكنة إثر ذلك للتنديد من جديد بسياسة الإقصاء ، حاملة ملفا مطلبيا اجتماعيا تجاهلته الشركة والسلطات المحلية مما أدى إلى فتح اعتصام أمام مدخل شركة معادن إميضر الذي تحول في الأخير إلى اعتصام على جنبات الطريق الوطنية رقم 10 على بعد 7 كلم من المنجم.
- النتائج :
- تدخل أمني.
- فك الاعتصام بالقوة.
-المواجهات أدت إلى 22 جريحا وتوقيف 23 معتصما من بينهم امرأتان.
- إطلاق سراح 16 بعد الحراسة النظرية .
- 6 معتقلين صدرت في حقهم أحكام بين سنة وسنتين سجنا نافذة.
- وفاة «اسبظان لحسن» إثر مضاعفات اعتقاله.
- عدم الاستجابة لأي مطلب من مطالب الساكنة.
احتجاجات سنة 2010
تخرج الساكنة من جديد لتحتج على الشركة في مسألة الضوابط القانونية المنظمة لعمل المقاولات المناولة وكيفية انتقاء العمال انضباطا لعقود مبرمة بين إدارة الشركة والجماعة القروية والتي تبقى حبرا على ورق منذ إبرامها.
اعتصامات الساكنة من جديد على جنبات الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 10 وموقع استخراج الفضة بضعة أيام (15 يوما).
- النتائج :
- استجابة لحوار بين الإدارة المحلية للشركة وممثلي المجلس القروي.
- حصيلة حوار اختزلت في وعود لم تف بها الشركة إلى اليوم.
- فك الاعتصام بطريقة سلمية وبوعود كاذبة.
احتجاجات سنة 2011
في أواخر شهر يوليوز من سنة 2011 التحق الطلبة بالشركة من أجل شغل موسمي وفقا لبروتوكول مبرم بين إدارة الشركة والجماعة القروية لإميضر حول تشغيل موسمي للطلبة خلال عطلة الصيف ، إلا أن الشركة مرة أخرى ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا مسؤولو الشركة، ترفض كل الطلبة في خرق سافر لبنود الاتفاق ، زد على ذلك نقص حاد في مجرى مياه الخطارات وانعدام الماء الصالح للشرب إثر الاستغلال المفرط للثقوب المائية التي أقامتها الشركة في منابع وادي إميضر بسبب استنزافها للثروة المائية منذ 2004 حيت أقامت الشركة نقطا لضخ المياه الصناعية ، الا ان الاتفاقية التي رخصت لها ذلك انتهت في مارس 2009 ، و رغم عدم تجديدها و اعتراض الساكنة و الفلاحين على ذلك ، الا ان الشركة استمرت في ضخ المياه بصبيب يفوق 24 لترا في الثانية الى غاية 23 غشت 2011 حيت قام اهالي اميضر بإيقاف انابيب ضخ المياه بجبل البان و بداية الاعتصام هناك..
هذا ما أدى إلى تأجيج الوضع وفقدان الثقة التامة من مسؤولي شركة معادن إميضر وممثلي المجلس القروي الذي تجاهل بدوره شكايات الساكنة في المواضيع السابقة ( نقص في الماء، رفض تشغيل أبناء المنطقة من طرف الشركة). بل أكثر من ذلك حيث تنصل من مسؤوليته كمؤسسة من المفروض أن تدافع عن مصلحة الساكنة وليس أن تتجاهلها .
- النتائج :
- اعتصام مسبوق بمظاهرات ووقفات احتجاجية منذ فاتح غشت 2011 إلى الآن.
إدارة شركة مناجم المغرب ، وفي تعاملها مع الملف، مرت عبر مراحل، فبعد أن كانت متشددة في التجاوب مع مطالب الساكنة وكانت تعتبر أن الأمر لايجب أن يتم التعامل معه بتساهل زائد، بل كان البعض ممن أوكل إليهم ملف التفاوض يزيد من استفزاز المعتصمين ويدفع من حيث يدري أو لايدري، في اتجاه التصعيد والتشدد في المواقف، الأمر الذي يثير أكثر من تساؤل حول خبايا المشكل، خاصة وأن طول الاعتصام والحكم على تلاميذ الجماعة بسنة دراسية بيضاء كرها، تدفع في اتجاه البحث عمن يقف وراء إفشال كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل نهائي للقضية.
إقحام الأطفال في الملف

يقول أحد المسؤولين «.. لقد أقحموا الأطفال في مشكل سيجد طريقه إلى الحل لامحالة، ولكن بعد أن يخلق وضعا جديدا سيتطلب الكثير من الوقت لمعالجته..».
بالفعل فالسنة الدراسية البيضاء مازالت تلقي بظلالها على الآباء وهيئة التدريس بالجماعة، سنة يقولون عنها بيضاء لكنها في الحقيقة سوداء، لكونها ستضيع من المشوار الدراسي للتلاميذ وستكون لها تبعات لا محالة، لأن استمرار الاعتصام يلقي بظلاله على الموسم الدراسي الجديد، حيث نظم تلاميذ جماعة إميضر الاحد الماضي، مسيرة احتجاجية تضامنية نحو جبل ألبّان.
التظاهرة شارك فيها أزيد من 800 تلميذ و تلميذة من مختلف الدواوير وجل المستويات الدراسية خاصة المتمدرسين في المدارس الابتدائية وإعدادية القرية، وقد انطلقت المسيرة من مركز إميضر بعد أن توافد إليها باقي التلاميذ من المداشر المتفرقة بين الجبال المنجمية للجماعة لتسير بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 10 وأبدوا استعدادهم لمواصلة النضال لتحقيق الوعود ، كما هددوا رفقة أولياء أمورهم ، بمقاطعة الدراسة إذا استمر الوضع المزري وغيرالسليم لسير التعليم و التلقين المدرسي.
مسيرة لابد أنها لن تكون الأخيرة، إذا لم يتم إيجاد حل نهائي للمشكل، فكلنا يتذكر انتفاضة تلامذة مدينة جرادة للتضامن مع آبائهم العاملين في مناجم الفحم بجرادة .
ماذا قدمت الشركة لإيجاد حلول للأزمة؟

تعامل شركة مناجم المغرب مع المشكل مر بمستويات عدة، في الأول اعتبر المسؤولون بها بأن الأمر لايعدو أن يكون سحابة صيف عابرة لن تمطر، وبالتالي سرعان ماسيتم إنهاك المعتصمين الذين سينسحبون بالتدريج مقابل تعامل انتقائي مع البعض من مطالبهم، لكن إصرار شباب المعتصم على المضي إلى أبعد من القبول ببعض الوعود التطمينية وتحفظ السلطات المحلية عن نهج المقاربة الأمنية لتزامن الاعتصام مع الحراك الاجتماعي في الوطن العربي، والخوف من أن يكون شرارة في اتجاه تداعيات غير مرغوب فيها ، جعل الشركة تتكبد من قطع المياه عنها خسارة فادحة.
فمنذ شهر شتنبر من السنة الماضية، يجتاز منجم إميضر مجموعة من الصعوبات في تزويد وحداته الإنتاجية بالمياه الصناعية رغم توفر الشركة على الرخص الضرورية للاستغلال، مما أثر سلبا على السير العادي لمعمل المعالجة، بحيث تقلصت قدرته الإنتاجية بنسبة وصلت إلى حوالي 40 % .
إدارة الشركة في شخص السيد الشراط ، اعتبرت أن الشركة منذ بداية المشكل تعاملت بتجاوب كبير مع المطالب ، علما بأن بعض هذه المطالب كانت في كثير من الأحيان تعتبر تعجيزية شيئا ما.
يضيف السيد الشراط ، لقد عقدنا سلسلة من الاجتماعات واللقاءات . ما يزيد عن ثلاثة عشر اجتماعا بين إدارة المنجم من جهة، وممثلي ومنتخبي ساكنة جماعة إميضر من جهة أخرى، وذلك تحت إشراف السلطات الإقليمية والمحلية، بهدف تحليل ومناقشة أسباب هذه الأفعال التي تعرقل السير العادي للمنجم، وكذلك إيجاد حلول جادة تتماشى وتطلعات الساكنة، مع التأكيد على أن إدارة شركة معادن إميضر من حقها استغلال الآبار والأثقاب لتزويد المنجم بالماء الصالح للشرب والمياه الصناعية التي تعتبر أساسية وحيوية لكل عملياتنا الإنتاجية. نحن مع حق أبناء المنطقة في التنمية المحلية والتشغيل والخدمات الاجتماعية والصحية، فكل من يقول غير هذا، فإنه مجحف في حق هؤلاء ، لكن من حق الشركة أيضا الإشتغال، فهي قد قامت باستثمارات كثيرة ولا أحد يمكنه نكران القيمة المضافة التي جاءت بها الشركة إلى الإقليم ولساكنة المنطقة..».
خلال آخر لقاء مع المعتصمين، قدمت شركة معادن إميضر مجموعة من الحلول التي تهم جميع النقط.
إشكالية التشغيل

فبخصوص الشغيل بشكل عام التزمت الشركة بالتشجيع على خلق المقاولات الصغرى والمتوسطة ومواكبة مراحل تطورها، أما في ما يخص التشغيل المباشر داخل المنجم فقدمت الشركة اقتراحين:
- الاقتراح الأول هو تخصيص 30 منصب شغل آني لأبناء الجماعة و تخصيص 20 % من مناصب الشغل القارة خلال السنوات المقبلة حسب احتياجات الشركة، شريطة أن لا يقل العدد عن 20 منصب شغل سنة 2013 .
أما الاقتراح الثاني فيقضي بتخصيص 30 منصب شغل لأبناء الجماعة خلال هذه السنة وتخصيص 30 منصب شغل لأبناء الجماعة خلال سنة 2013 .
إضافة إلى تخصيص الشركات المناولة لـ 60 % من مناصب اليد العاملة غير المؤهلة لشباب الجماعة عند كل عملية تشغيل ، كما تلتزم الشركة بتوفير مناصب شغل موسمية للطلبة التابعين للجماعة، والذين يتابعون دراستهم في مستوى ثاني باكلوريا وما فوق أثناء العطل الصيفية ، على قدر احتياجات الشركة وطبقا للمعايير الموضوعة من طرفها.
أزمة الماء بالمنطقة

اقترحت الشركة حفر وتجهيز ثقب خاص بالماء الصالح للشرب وربطه بالخزان الرئيسي للجماعة والقيام بدراسة هيدروجيولوجية لتقييم الموارد المائية بالمنطقة ، تحديد مواقع تعبئتها ودراسة التأثيرات البيئية، وكذلك القيام بدراسة مبدئية لسبعة أحواض مائية ودراسة أولية لحوضين سيتم انتقاؤهما ودراسة مفصلة للحوض الذي سيتم انتقاؤه لأجل بناء سد تلي.
كما اقترحت الشركة المساهمة في إنشاء سد تلي الذي سيتم انتقاؤه بعد إنجاز جميع الدراسات الخاصة به والمساهمة في ترميم الخطارات حسب احتياجات ساكنة إميضر، إلى جانب تشييد مكان خاص بالمغاسل الجماعية وتشجيع الجمعيات التي تعمل في إطار مشاريع لها فائدة عامة : السقي بالتنقيط ، تقليص وعقلنة استعمال المياه، إضافة إلى تتبع صبيب الخطارات بالكيفية المشار إليها في المادتين 2 ، 10 من إتفاقية 2004 .
والمساهمة في مشروع تزويد دوار إكيس بالماء الصالح للشرب، والذي يدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذلك المساهمة في تمويل مشاريع بشراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قصد تمكين الساكنة من الماء الصالح للشرب، هذا بالإضافة إلى المساهمة في تغطية دواويرجماعة إميضر بالماء الصالح للشرب بنسبة 100 % وتخفيض وعقلنة كمية الماء المستعملة داخل المنجم بالاعتماد على إعادة استعمال المياه المستعملة داخله، كما ستعتمد مشاريع تنويع الموارد المائية : التطهير السائل بالمنجم والسدود التلية .
التدخلات في البنية التحتية
التزمت الشركة بالمساهمة في إعادة تأهيل مركز جماعة إميضر ( التطهير السائل، جمع النفايات، الإضاءة، تعبيد الأزقة، وصيانة الطرق الثانوية نحو الدواوير) وفق دراسة ستنجز من طرف عمالة إقليم تنغير، وبشراكة مع جميع المتدخلين : المكتب الوطني للكهرباء، المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مندوبية التجهيز، المجلس الإقليمي ، جماعة إميضر...
كما تعهدت بالمساهمة في اقتناء شاحنة لجمع النفايات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي سيتم تسييرها من طرف الجماعة القروية ، وأيضا بالمساهمة في خلق مركز الصناعة التقليدية بجماعة إميضروتكوين شباب الجماعة على الحرف اليدوية وإصلاح وإعادة التأهيل للقصبة القديمة بمركز إميضر واستعمالها كمتحف للحرف التقليدية المتعلقة بمعدن الفضة.
و عبرت الشركة عن استعدادها لتشجيع ومواكبة شباب جماعة إميضر حاملي المشاريع المدرة للدخل ، وكذا كل التعاونيات النسائية التي تعمل في هذا الإطار والمساهمة في مساعدة الجمعيات التي تعنى بالفئات المعوزة والفقيرة.
كما أعطت الشركة الموافقة المبدئية لعمالة تنغير على دراسة تصاميم إنجاز مركب سوسيو ثقافي بشراكة مع مجموعة من المتدخلين، بما فيهم شركة معادن إميضر.

تدابير في قطاع الصحة
التزمت الشركة بمجموعة من التدابير للنهوض بالخدمات الصحية ، وذلك من خلال إعادة تأهيل المركز الصحي لجماعة إميضر وتزويده بالمعدات والتجهيزات الضرورية وتعيين الشركة لطبيب لمدة يومين في الأسبوع بالمركز الصحي لإميضر، إضافة إلى المساهمة في تكوين أربع فتيات في المجال الصحي لتلبية خصاص المركز الصحي لإميضر وتنظيم قوافل طبية في جميع الاختصاصات حسب احتياج الدواوير البعيدة. كما تعهدت الشركة بالمساهمة في علاج بعض الحالات الخاصة والمكلفة كالأمراض المزمنة (القلب - القصور الكلوي) والمساهمة في تزويد المركز الصحي لجماعة إميضر بالأدوية اللازمة، والتزمت أيضا بالمساهمة في اقتناء سيارة إسعاف، و في بناء دار الأمومة التي سيتم إدراجها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

تدابير في قطاع التعليم

التزمت الشركة في مقترحها بمنح (200 ألف درهم) سنويا في إطار دعم الجمعيات التي تتكلف بتسيير النقل المدرسي داخل جماعة إميضر ، كما التزمت بتحديد لجنة تقنية مشتركة للوقوف على حاجيات الجماعة من النقل المدرسي والاحتفاظ بوسائل النقل الموضوعة من طرف الشركة لنقل تلاميذ الجماعة من وإلى مدينة تنغير كما هو معمول به حاليا ، إضافة إلى المساهمة في تعزيز البنية التحتية القادرة على استيعاب التلاميذ في كافة المؤسسات التعليمية بالجماعة القروية لإميضر حسب احتياجاتها وفق جدول زمني قصير، متوسط وبعيد المدى.
العمالة التزمت ، من جهتها ، ببناء مكتبات بالمركزيات المدرسية والإعدادية وتجهيزها بالكتب الضرورية، وكذلك بناء قاعات للإعلاميات وتجهيزها بشراكة مع جميع المتدخلين بما فيها شركة معادن إميضر، والمساهمة في خلق قاعات متعددة الاختصاصات بالإعدادية وتجهيزها بالمعدات الضرورية وكذلك المساهمة في تجهيز القاعات المخصصة للدروس التطبيقية للإعدادية بالأجهزة الضرورية وإعادة تأهيل الحجرات الدراسية والملاعب الرياضية بالمؤسسات التعليمية بالجماعة حسب الاحتياج.
كما التزمت بالمساهمة في ربط المؤسسات التعليمية بالمياه الصالحة للشرب والشبكة الكهربائية، وسيتم جرد ودراسة الخصاص ابتداء من شهر شتنبر 2012 والمساهمة في إعادة تأهيل دار الطالبة وتزويدها بالمواد الغدائية الضرورية.
الشركة التزمت ، أيضا ، بتوزيع الدراجات على المتمدرسين القاطنين بالدواوير البعيدة التي لا تتوفر على النقل المدرسي حسب الوضعية الاجتماعية للمستفيد والمساهمة في اقتناء مستلزمات الدخول المدرسي (الكتب المدرسية والمحافظ) لتلاميذ الجماعة.

البيئة والتنمية المستدامة

في إطار استراتيجيته في مجال التنمية المستدامة واحترام البيئة ، خصص منجم إميضر استثمارات مهمة، وذلك بإدخاله تقنيات إنتاجية وتكنولوجيا عالمية لتحسين الإنتاج وحسن تدبير البيئة، وهو بصدد إنجاز دراستين، الأولى تتعلق بدراسة التأثير، والثانية ببرنامج بيئي يهدف إلى الحصول على شهادة إيزو (ISO)14001 .
- تقوم الشركة بتتبع برنامج المراقبة لجودة المياه الجوفية والنفايات الصلبة والسائلة.
- في ما يخص الماء، وزيادة على أن كل الدراسات التي أنجزت في هذا الصدد، أثبتت انعدام أي تأثير لاستغلال الثقب المزودة للمنجم على المياه السطحية (الخطارات) بالدواوير المجاورة، فإن الشركة تولي اهتماما خاصا لهذه المادة الحيوية وتحرص على تقنين وترشيد استغلالها في جميع مرافقها الصناعية.
- انخراط الشركة في برنامج تدبير وتوسيع الغطاء النباتي والمساحات الخضراء داخل المنجم .
- بمبادرة منها، التزمت إدارة الشركة بتخصيص يوم دراسي للإحاطة بموضوع البيئة بالمنجم ومحيطه والوقوف على نقط القوة والضعف والبرامج المتبعة للحد من تأثير نشاط المنجم على البيئة.

لماذا يستمر الاعتصام؟

أمام كل التزامات الشركة الواردة في المحضر الذي قدمته تحت إشراف السلطة المحلية للمعتصمين، لماذا يستمر الاعتصام إذن؟ وهل يمكن القول بأن ما التزمت به الشركة والسلطات المحلية أقل من مطالب السكان؟
يرى المسؤول بشركة مناجم المغرب، أن الشركة قامت بواجبها باعتبارها شركة مواطنة، وعلى المعتصمين التجاوب مع مقترحات الشركة للتعبير عن رغبتهم الأكيدة في إيجاد حل لمشكل الخاسر الأول والأخير فيه المنطقة والإقتصاد الوطني. المعتصمون اعتبروا الوعود اقتراحات سيتم النظر فيها ، لكن من خلال رصد لتحركات وتصريحات يشتم من خلالها بأن هناك من لايريد للمشكل أن يجد طريقه للحل، بالرغم من المكاسب التي حققها الملف، فمن يقف في وجه إيجاد الحل؟
هل هو المستفيد من الإشتغال مع الشركة كمزود بديل يجني من ورائها أرباحا خيالية في ظل عدم وجود بدائل للتعامل معها من قبل الشركة ؟
هل هو من حرك «البلطجية» لاستفزاز السكان وخلق الفتنة بينهم وتجييش عناصر لضرب تلاحم السكان وتفويت فرصة إيجاد حل نهائي؟
ومن وراء إجهاض اتفاق 2010 عندما أنجز محضر على خلفية اعتصام بالجماعة مع عامل الاقليم في 2010، وعندما جيء بالمحضر وجدنا فيه نقطة خلافية لم يذكروا جماعة إيميضر كمستفيد من بنود الاتفاق، بل ذكروا تنغير بشكل عام، الأمر الذي سيفتح المجال لجماعات بعيدة غير متضررة على حساب إيميضر، طالبوا بالتصويب فرفضوا؟
هي تكهنات وتساؤلات منطقية تحيط بملف أراد له البعض ألا يجد طريقه إلى الحل، وهي تستدعي تضافر الجهود لقطع الطريق على من يدفع في اتجاه التصعيد ومن يصطاد في الماء العكر لتحقيق مصالح شخصية أو تحركه جهات ما من وراء حجاب.

 

Partager cet article
Repost0
29 septembre 2012 6 29 /09 /septembre /2012 16:37

errachidiacourse.jpgألف عداء وعداءة في الدورة الثانية للسباق الدولي للراشيدية في  14 أكتوبر
 تحتضن مدينة الراشيدية في الرابع عشر من أكتوبر القادم الدورة الثانية للسباق الدولي على مسافة عشر كيلومترات، والذي سيشهد هذه السنة حضور عدد من العدائين الأجانب إلى جانب قرابة ألف عداء وعداءة من محترفي وهواة  هذه الرياضة المغاربة.  وهي المحطة الثالثة والختامية  لمنافسات النسخة الأولى من دوري  رحال  بعد محطتي مراكش والدار البيضاء. حيث سيكون التتويج  فيها مزدوجا  للعدائين الأوائل في سباق الراشيدية  وفي دوري رحال.
 ورصدت اللجنة المنظمة للسباق جوائز مالية مهمة للعشر عدائين  الأوائل،  ستة لذى الذكور وأربعة لذى الإناث، إلى  جانب رصدها لجوائز نقدية مهمة للفائزين في الترتيب النهائي عقب المحطات الثلاث لدوري رحال 2012.
السباق الدولي لمدينة الراشيدية ،والذي ينظم بشكل مشترك بين كل من الاتحاد الرياضي لألعاب القوى بالراشيدية وعمالة وبلدية المدينة، ومجموعة رحال الاقتصادية ، ستتكفل مؤسسة  "رانين  ماروك " بجوانبه التقنية المرتبطة بتسجيل العدائين المغاربة والأجانب و ضبط توقيت السباق.
 مدار السباق المستوي والممتد على مسافة عشر كيلومترات سيمر عبر أبرز معالم مدينة الراشيدية ، حيث ستكون الانطلاقة من ساحة الحسن الثاني،  ليمر العداؤون من أمام عمالة الإقليم نحو الشمال الغربي في اتجاه كلية مولاي اسماعيل مرورا بأحياء المحيط، تاركة الجديدة، عين لعاطي قبل العودة لمركز المدينة على طريق مكناس وصولا لساحة الحسن الثاني.
وكان لقب الدورة الأولى من السباق الدولي عشر كيلومترات لمدينة الراشيدية عاد لذى الذكور للعداء المغربي حفيظ الشاني بينما عاد لقب الإناث للعداءة رقيةمقيم. وعادت المرتبتان الثانية والثالثة فيفئة الذكورعلى التوالي لكل من محمد أومعرير وعبد الكريم الموساوي بينما الرتبةالثانية إناث عادت للعداءة فتيحة بنشتكي متبوعة بالعداءة حنان أوباعلي صاحبة المركز الثالث

Partager cet article
Repost0

صفحة البداية

الأولى مقالات صور إتصل بنا --------------

 

  متصل على الموقع

--------------

Archives